العدد 1252 - الأربعاء 08 فبراير 2006م الموافق 09 محرم 1427هـ

50 حالة حولت لعيادة «الثدي» بالسلمانية من «الحملة الوطنية»

بعضها مصابة بالسرطان والأخرى بأورام حميدة

الوسط - محرر الشئون المحلية 

08 فبراير 2006

صرحت رئيسة خدمات الطفولة والأمومة بإدارة الصحة العامة منى الشيخ بأن أكثر من 50 حالة تم تحويلها من خلال الحملة الوطنية للكشف عن سرطان الثدي إلى عيادة الثدي بمجمع السلمانية الطبي، وأثبتت التحاليل أن بعضهن مصابات بالسرطان وأخريات مصابات بورم حميد.

وقالت: «لايزال العمل جارياً في إرسال الرسائل للسيدات لدعوتهن للكشف المبكر عن سرطان الثدي، بالإضافة إلى استقبال المكالمات لحجز المواعيد في ثلاثة مراكز صحية هي مركز حمد كانو وبنك البحرين الوطني والنعيم الصحي».

وعن كيفية تحديد حاجة الحالة إلى التحويل إلى عيادة الثدي أجابت «مجرد الشك بنسبة 1 في المئة بإصابة إحدى الحالات بالمرض يجعلنا نحولها للعيادة لعمل أشعة أخرى وتحاليل مختلفة عن الفحص الأولي، ليعاينها الطبيب الجراح ويدرس حالتها ويقرر ما إذا كانت تحتاج لأخذ عينة بالرشفة في حال وجود ورم محسوس، وفي حال كون الورم حميداً تعطى المريضة خطة للمتابعة، أما إذا كان الورم خبيثاً نبدأ معها الإجراءات العلاجية بحسب البروتوكول الطبي وتطور المرض عند المريضة هل هو في مراحل مبكرة أو متأخرة».

وعن كيفية العلاج أوضحت «تعالج هذه الحالات باستئصال الورم وتنظيف الغدد الليمفاوية أو استئصال كامل للصدر في الحالات المتقدمة، وكذلك تنظيف الغدد الليمفاوية وإخضاع المريضة للعلاجات الأخرى مثل العلاج الكيماوي ومن ثم الإشعاعي».

وتحدثت الشيخ عن الأسباب الرئيسية المؤدية إلى الإصابة بسرطان الثدي قائلة «لا يوجد سبب واضح ومعروف حتى الآن، وهناك أسباب جينية بعضها لها علاقة بتعاطي أدوية أو هرمونات من دون استشارة الطبيب، بالإضافة إلى عدد من الأسباب البيئية المختلفة».

العدد 1252 - الأربعاء 08 فبراير 2006م الموافق 09 محرم 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً