العدد 1254 - الجمعة 10 فبراير 2006م الموافق 11 محرم 1427هـ

كشكول رسائل ومشاركات القراء

#حقيقة الايدز بين الإعلام والتعتيم# 

10 فبراير 2006

إلا أنني في هذا المقال لست في محاولة معالجة أسباب الانتشار أو التفتيش عن طرق انتشاره أو إقصاء مريض الايدز أو محاولة احتوائه، ولكني في محاولة وضع النقاط على الحروف وهو تجاهل وسائل الإعلام العربي والتقاعس عن الوقوف الجاد ضد هذا المرض والتصدي له باعتباره مشكلة تهدد المجتمعات وتؤرق أمن الأسر! وما أثار حفيظتي ما نقله لي أحد الأصدقاء الثقات عن طبيب خليجي «قصة فتاة لم يتجاوز عمرها العشرين ربيعاً وبعد الكشف والتحليل المخبري، تبين أن الفتاة مصابة وحاملة لفيروس الايدز، ما جعل الطبيب يطرب ويتلعثم في طريقة مصارحة الفتاة وكان واضحاً على ملامح وجهه! إلا أن الفتاة لم تمهله الوقت وداهمته بالسؤال وقالت له: ما بالك يا دكتور؟ ولماذا كل هذا الاضطراب؟ وما نتيجة التحليل؟ وأثناء تلعثم الدكتور في محاولة الإجابة! قاطعته وقالت: إني مصابة بالايدز - أليس كذلك؟! لا عليك يا دكتور إني أعلم بذلك منذ فترة طويلة وذلك لوقوعي ضحية حب وعلاقة مع أحد الأشخاص مرتادي السفر والذي لم أكن أعلم عن سفره وعلاقاته شيئا ومنذ ذلك الوقت لم الو جهداً في اصطياد الشباب ونشر مرض الايدز بين أكبر عدد ممكن»!...انتهى.

فإذا كان هذا المرض الخبيث خلف لنا في المجتمع نماذج مثل هذه الفتاة فما دور وزارة الصحة؟ ومن المسئول؟ وفيما يخص الإحصاءات المعلنة عن عدد مصابي الايدز بحسب ما ورد في برنامج «صحتك سعادة»، أسأل المعنيين: هل خضع هذا الإحصاء لمسح ميداني شامل؟ وما الآلية المتبعة للكشف عن عدد المرضى المصابين الفعليين؟ والواقع شاهد على انتشار الفنادق في دول المنطقة وتفشي الزنا في أروقتها والذي لم يعد أمرها خافيا عن العيان والكل يسمع ويشاهد، وكما قيل «درهم وقاية خيرٌ من قنطار علاج» وقبل أن يستفحل الأمر حين لا يستجدي الندم، أليس رصد الإحصاءات الصحيحة والمكاشفة هو السبيل للحد من انتشار هذا المرض الخبيث؟ وهل مسئولية انتشار هذا المرض تقع على الوزارة والدولة وحدهما؟ أم أن الأمن والصحة مسئولية الجميع ويجب تضافر كل الجهود للخروج بمشروع وطني متكامل لمكافحة هذا المرض الفتاك الذي ينخر بين شبابنا وفتياتنا في صمت وتعتيم مطبق؟!

عارف الجسمي


ليكن شعارنا... المصلحة العامة

المصلحة العامة هي أعظم من أي قانون في الوجود إذ إنني بحثت منذ زمن بعيد وإلى يومنا هذا في بطون الكتب وقرأت الكثير ودرست إلى أوقات متأخرة من جوف الليل فلم أجد أقوى من المصلحة العامة... ولا يخفى علينا أنه روي أنه سئل رسول الله (ص) «يا رسول الله لو خيروك بين أن تهدم الكعبة أو يموت كل المسلمين ماذا تفعل؟ فقال: «تهدم الكعبة ويعيش المسلمون» وحتى سيدنا عمر (رض) أعفى حد السرقة في زمن المجاعة حتى لا تتم غالبية المسلمين من دون أيدي، فلا يجوز أن يغلق باب الاجتهاد ويتناحر الناس على أمور تعصف بروح الخلق الإسلامي العظيم ولا ننسى بأننا نعيش في عصر الفتن وغسل الأدمغة والمثل يقول «من استبد برأيه هلك» فالمسلمون محتاجون إلى العلماء الذين يوحدونهم بغض النظر عن الخلافات الدينية والطائفية التي نتجت بعد موت الرسول (ص) وآل بيته رضوان الله عليهم، فالمعانقة والشفافية الروحية في الخلق الإسلامي تجعلانا قريبين من الله، فإن الله سبحانه وتعالى لن ينسى ولن يضيع أجر المحسنين، فالعلماء واحة من واحات الأمان ومصدر من مصادر التنوير، فيجب أن نعيش في أوطاننا بعيداً عن التعطش للدم والتفرقة والله سبحانه وتعالى أوصانا بعدم التفرقة والتناحر، وقال «ولا تنازعوا فتذهب ريحكم».

إن النضال في سبيل المصلحة العامة بالوسائل السلمية هو طريق يفيض إشعاعاً لبلوغ أعلى مراتب الفضيلة والحكمة كما حث على ذلك علماء الدين كالقرضاوي، والكبيسي، والمهاجري، وعمرو خالد وأيضاً العالم العظيم رحمه الله الإمام الوائلي لكي يقرب وجهات نظر المسلمين كافة من أجل السمو بالنفس، إذ درس الكثير من المناهج ودخل معظم الجامعات الدينية ومنها أيضاً الأزهر الشريف في مصر، فالإنسان يبحث عن الأمان، والحكمة تقول «ما من متصدق بصدقة أعظم ممن يؤمن الخائف ويحقن دماً مهدوراً» وعندما يختلط الدين بالعلوم كافة ومن ضمنها السياسة فيجب أن يتحول كل شيء في الحياة إلى ذروة الرحمة بعيداً عن أنواع الانتقام والانصهار في دهاليز الموت، فالمعانقة والمصافحة درب حقيقي وطريق للجنة، والله يقول في كتابة الحكيم «والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين» (43: آل عمران) أو « فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم» (43: فصلت) وسيدنا المسيح (ع) يقول: «من لطمك على خدك اليمين أدر له خدك الشمال».

وقبل شهور معدودة شاهدت بأم عيني في التلفاز البابا الجديد في إيطاليا يعتلي أحد المباني يصلي ومعه آلاف البشر من أجل أن يمنح الله السلام والأمان للعراق وبطوائفه كافة من دون تمييز على الإطلاق وبعد ذلك صلى للبشرية جمعاء... فنحن محتاجون للدعاء المستمر من علمائنا الأفاضل من أجل الأمن والأمان للعالم أجمع وإذا أخطأ إنسان نرشده وندعو له بالهداية والصلاح. ولكن إن أردنا الحقيقة فنحن لا نستطيع أن نجعل جميع الناس ملائكة طاهرين ومن دون ذنوب والحديث يقول «كل بني آدم خطاء».

فلو بحثنا في سيرة غاندي إذ كان يصلي ويلازم الدعاء بالهندوسية وبالديانات السماوية وحرر الهند من دون رصاصة واحدة يطلقها في وجه الإنجليز بل كان يصوم لأيام وشهور وعلى مدار السنة متقشفا يمشي على الصخور قرب الأنهار وفي يده عصاة وعليه قطعة قماش يستر بها جسمه يتألم لشعبه بروح مليئة بالحزن وعيناه تذرفان الدموع وكان لديه أشكال رائعة من التعبير عن الرأي وجميعها سلمية ولا ننسى حديث الرسول (ص) عندما سأله الصحابة (رض) وقالوا له يا رسول الله عرّف لنا المسلم فأجاب (ص) «المسلم من سلم الناس من يده ولسانه» فإذا كان التعبير عن الرأي سيدمر الشعوب ويهلك الزرع والحرث والاقتصاد وسمعة البلاد ويقلق راحة المواطنين ويهدد المصلحة العامة بالفناء فهذا يعتبر في حد ذاته مخالفة صريحة للدين الإسلامي العظيم الذي يحث على السلام والطمأنينة للناس كافة ولو خيرت بين كنوز الأرض أو أن أكون تلميذاً لعالم صادق مع الله ومع نفسه لاخترت أهل العلم...

وكما قال الحبيب المصطفى (ص) «العلماء ورثة الأنبياء»، ويروى أنه قال أيضاً «من مات وورثه المحابر والأقلام دخل الجنة» وكما قال أحد الفلاسفة «عقولنا كمظلة الطيارين إن لم تنفتح سقطنا على الأرض وانتهينا» فبطبيعة الحال إن الجهل وباء كما وصفه فلاسفة الصين القدماء، والعنف ليس من عادات المسلمين إذ مرت على البشرية قرون مظلمة ولما بزغ نور الإسلام كالشمس عاشت الإنسانية في ظله أرقى أنواع التسامح ولمست عمق الأمان وتكونت حضارة عظيمة في الأندلس من خلالها دخل العلم إلى أوروبا وقال أحد فلاسفتها «لو لم يظهر العرب والمسلمون على مسرح التاريخ لتأخرت نهضة أوروبا إلى عدة قرون».

مصطفى خلفان


المواكب والمعاكسات

ظاهرة تتكرر سنوياً في موسم عاشوراء، وهي المعاكسات الجريئة التي تُفقد العزاء هيبته ومعناه وتجعل منه واقعاً مؤلماً... فكثير من مواقع العزاء وتجمهر المواكب أضحت أوكارا للمراهقين والمراهقات الذين لا يفتئون يزدادون ليجرحوا حرمة هذه المناسبة الأليمة... فلا تكاد تمر بأحد ممرات المنامة الضيقة أو الواسعة إلا وجماعات تنتشر بين الزوايا وبمرآك تنظر كيف ترتاد الفتيات فيها من أمامهم وجهاً لوجه من دون خجل أو حياء!

والغريب أن تجد البعض يأتي برفقة زوجته أو أخواته ليتغلغل معهن بين جموع المعزين والحشود بلا تكلّف ولا حرج، ولم لا؟! فهو موسمٌ لا يأتي إلا بعد سنة كاملة... ألهذا الحد يصل الأمر بنا أن نعبث بأعراضنا في أيام الله التي نرجوه فيها القرب منه ومن أوليائه؟!

وقس على ذلك في باقي الأماكن التي يحتشد فيها المعزون... يستعد الكثير من الشباب والفتيات لهذا الموسم وكأنه الحصاد لتوزيع مظاهر التبرج واللباس ولاغتنام الفرص المتجددة للتفنن في المعاكسات، وليست هذه الأمور مخفية على أحد ولن تكون فالجميع يرى هذه المشاهد المتخلفة من ضجيج الاختلاط الذي يسلب من هذه الأيام وهجها الروحي وصفاءها في حركة تبتل فريدة.

جهات كثيرة... بل كل الجهات مسئولة ولا داعي لأن نعددها... فما لم تتم التوعية بهذه الأمور ومحاولة تطويق مثل هذه الممارسات الفاضحة فإن مصير مواكبنا سيكون مترديا للغاية... والنتيجة مناسبات عظيمة تتحول إلى خواء في معناها.

فيصل عبدالله


احذر من المنظفات المنزلية!

كعادتها إدارة حماية المستهلك في أدائها لدورها الفعال في المجتمع في توعية المستهلكين وتثقيفهم، وبحسب ما تم نشره حديثا في إحدى الصحف المحلية من حوادث منزلية بسبب المنظفات وإساءة استخدامها، وكذلك الدراسة التي أجرتها جامعة البحرين «عن استخدام ربات البيوت للمنظفات» والتي أثبتت أن ما نسبته 66,6 في المئة من ربات البيوت واجهن مشكلات أثناء استخدامهن للمنظفات... نستعرض لكِ عزيزتي ربة المنزل بعض النصائح المهمة جداً التي يجب اتباعها في تعاملك مع المنظفات المنزلية:

- ابدئي دائما بقراءة التعليمات الخاصة بالمنظف فهذه التعليمات سترشدك إلى طريقة الاستخدام وستبين لك مخاطر المنظف وكيفية تجنبها.

- خصصي مكانا في المطبخ أو المخزن لحفظ المنظفات يكون بعيداً عن متناول يد الأطفال.

- لا تقومي باستبدال قارورة المنظفات بأية قارورة أخرى مثل زجاجة المياه أو زجاجة زيت الطبخ، إذ قد يسفر عن ذلك شرب أو استخدام هذه الزجاجة في الطبخ عن طريق الخطأ.

- إذا كنت تعانين من حساسية تجاه هذه المنظفات، فاحرصي على ألا تقربيها إلا باستخدام القفازات المزدوجة والمبطنة قطنياً.

- احتفظي دائماً بمعدات الإسعافات الأولية في المنزل واحرصي على أن تحتوي على كريم ضد الحروق الكيماوية.


البدائل الطبيعية للمنظفات

وأخيرا سيدتي إليك بعض البدائل الطبيعية لبعض المنظفات في حال اضطررتِ أو فضلتِ العودة إلى الطبيعة:

- لتنظيف الزجاج: الخل الأبيض مع كمية من الماء.

- لتنظيف الأثاث: عصير الليمون بالإضافة إلى زيت الزيتون.

- لتعطير الجو: أضيفي روح الفانيليا إلى القطن والزهور المجففة أو الشمع المعطرة.

- لتنظيف البلاط: رطبي البلاط بالماء ثم رشي المكان بالرمل الناعم والبيكنغ باودر مع الدعك.

- المبيدات الحشرية: للحشرات الصغيرة استخدمي الماء ومسحوق صابون الغسيل. وللحشرات الكبيرة استخدمي البطاطس المهروسة مع السكر والبيكنغ باودر واتركيه في أماكن تواجدها.

- لتسليك المجاري: ضعي قليل من البيكنج باودر في الماسورة ثم صبي فوقه الماء المغلي.

- لتنظيف الفضيات: تدعك الفضيات بخليط الليمون والملح والخل.

- لتنظيف الأفران: يدعك الفرن بالبيكنغ باودر مع الماء

العدد 1254 - الجمعة 10 فبراير 2006م الموافق 11 محرم 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً