كشفت رئيسة قسم مكافحة الأمراض بوزارة الصحة ونائب رئيس لجنة تنفيذ استراتيجية مجابهة انفلونزا الطيور بوزارة الصحة منى الموسوي عن أن أماكن العزل كاملة الجاهزية تحسباً لحدوث أية إصابة بشرية بالمرض، مؤكدة خلو البحرين من المرض وعدم وجود أية إصابة حيوانية وبشرية. وقالت: «بدأنا بتحديد أماكن العزل كجزء من خطة الطوارئ العامة لعزل المرضى في حال دخول المرض إلى المملكة وحصول إصابات بين البشر، وتم وضع خطة تنفيذية لكيفية التعامل مع المرض في حال حدوث وباء».

أكدت خلو البحرين من «انفلونزا الطيور»

الموسوي: أماكن عزل المصابين جاهزة استعداداً لأي طارئ

الوسط - علياء علي

كشفت رئيسة قسم مكافحة الأمراض بوزارة الصحة ونائب رئيس لجنة تنفيذ استراتيجية مجابهة جائحة انفلونزا الطيور بوزارة الصحة منى الموسوي أن أماكن العزل كاملة الجاهزية تحسبا لحدوث أية إصابة بشرية بالمرض، مؤكدة خلو البحرين من المرض وعدم وجود أية إصابات حيوانية وبشرية.

وقالت: «بدأنا بتحديد أماكن العزل كجزء من خطة الطوارئ العامة لعزل المرضى في حال دخول المرض إلى المملكة وحصول إصابات بين البشر وخصص جناح خاص في مجمع السلمانية الطبي لهذا الغرض، وتم وضع خطة تنفيذية لكيفية التعامل مع المرض في حال حدوث وباء».

وأوضحت الموسوي «وفرنا الأدوية اللازمة والتي من أهمها دواء(أوستالي ميفر) الذي وفرت منه كميات كافية، بل أكثر من المتطلبات، وفي حال حدوث إصابات بشرية سيتم إعطاؤه للمصابين والمخالطين للمرضى». مبينة «تم وضع خطة تنفيذية لكيفية التعامل مع المرض في حال حدوث وباء كلٌ بحسب اختصاصاته».

من جهتها، أكدت نائب رئيس الخدمات الطبية للرعاية الصحية الأولية وعضو لجنة وزارة الصحة لمكافحة أنفلونزا الطيور بهية العسومي إنه تم توجيه جميع المراكز الصحية في المملكة ليضع كل منها خطة خاصة به، وقامت المراكز بتحضيرها حتى تكون هناك رؤية واضحة لكيفية التصرف في حال حدوث أية إصابة بشرية بالمرض.

وقالت العسومي: ''بمجرد الشك بأية حالة يتم تحويلها إلى قسم الطوارئ بمجمع السلمانية الطبي ويكتب ذلك على ورقة التحويل، وهناك تعمل له التحاليل اللازمة للتأكد من نوع الإنفلونزا المصاب بها هل هي من النوع a أو b فإذا كانت من النوع b فهي إنفلونزا عادية أما إذا كانت من النوع aفيعمل تحليل آخر للتأكد من أنه فيروس 1 n 5 hومن ثم يحجز في المستشفى»، مشيرة إلى أنه يستغرق التحليل الأول 4 ساعات بينما يستغرق الثاني 24 ساعة.

وأوضحت «أطمئن الناس من إن هذا المرض لم يثبت إلى الآن انتقاله من إنسان لآخر، إلا في حال تحور الفيروس، ولو حدثت إصابة بشرية فهي من طير إلى إنسان وهو عادة ما يتعرض له المخالطون للطيور المصابة، ويجب على المواطنين الإبلاغ عن أية حالة إنفلونزا طيور لإدارة الصحة العامة لتتخذ الإجراءات اللازمة».

على صعيد متصل صرحت رئيسة لجنة مكافحة العدوى بالرعاية الثانوية وعضو لجنة مكافحة إنفلونزا الطيور هدى مال الله الأنصاري بأن إجراءات الوزارة مكثفة لتوفير الفحوصات المعملية اللازمة لفحص أية حالة مشتبه فيها وتوفير الأدوية الخاصة لعلاج أية إصابات محتملة، وأضافت «الفحص المختبري مهم جدا لأن أعراض هذا المرض مطابقة للإنفلونزا العادية مثل ارتفاع درجة الحرارة والكحة والزكام، وفحص العينات في المختبر يمكن أن ينفي أو يؤكد أي اشتباه».

وبسؤالها إن كانت تتوقع وصول المرض إلى المملكة أجابت: «العالم اليوم قرية كونية صغيرة والناس اليوم كثيرو السفر والتنقل من بلد لآخر، فوصول المرض ليس مستبعدا، ولكن لابد أن نوضح أنه لا يعدي إلا بالاختلاط بالطيور المصابة وليس كل من يربي الطيور في منزله سيصاب بالمرض، لأن العدوى تنتقل من خلال الاختلاط بالطير المصاب لمدة ساعة وعلى مقربة متر واحد من الطير المصاب».

وأضافت الانصاري «تم تجهيز أماكن عزل المرضى وتوفير ما يلزم فيها، ولكن هذا النوع من العزل لا يسمى عزلا إجباريا، ولكنه لحماية المريض وسهولة تقديم الخدمة الصحية اللازمة له».

يذكر أن وزيرة الصحة ندى حفاظ أصدرت القرار رقم (21) للعام 2005 القاضي بتشكيل لجنة لوضع وتنفيذ استراتيجية مجابهة جائحة إنفلونزا الطيور بالوزارة برئاسة مدير إدارة المراكز الصحية سمير عبدالله خلفان ورئيسة قسم الأمراض منى الموسوي نائبا للرئيس وعضوية 18 عضواً من مختلف أقسام وزارة الصحة، وتختص اللجنة بوضع استراتيجية مجابهة جائحة إنفلونزا الطيور بالوزارة وإعداد الخطط والبرامج ومتابعة تنفيذها والتنسيق مع جميع الأقسام والدوائر المعنية بها، بالإضافة إلى التنسيق والتعاون مع الجهات الحكومية والأهلية المعنية ذات العلاقة لتنفيذ استراتيجية الوزارة وتذليل كل المعوقات التي تواجه تنفيذها.