قال رئيس قسم الأشعة بمجمع السلمانية الطبي ورئيس رابطة الأشعة البحرينية عبدالحميد علي العوضي ان المستشفى بدأ حديثاً في الانتقال إلى نظام الأشعة الرقمي، لافتاً إلى أن الانتقال الكامل في جميع المراكز الصحية في المملكة سينتهي في غضون عامين.
إلى ذلك أكدت مديرة التسويق بشركة «كوداك» لآسيا وافريقيا والشرق الأوسط ميرنا باسيل ان هذا النظام يساعد على إنجاز العمل بسرعة والحصول على صور أكثر جودة وتقليل الكلف وسهولة نقل المعلومات عن المرضى بين مختلف أقسام المستشفى.
الوسط - محرر الشئون المحلية
كشف رئيس قسم الأشعة بمجمع السلمانية الطبي ورئيس رابطة الأشعة البحرينية عبدالحميد علي العوضي أن المستشفى بدأ اخيراً في الانتقال إلى النظام الرقمي، لافتاً إلى أن الانتقال الكامل في جميع المراكز الصحية في المملكة سينتهي في غضون عامين.
جاء ذلك على هامش ندوة «الجيل الجديد من حلول التصوير الشعاعي والأنظمة المعلوماتية الطبية الحديثة» التي نظمتها مساء أمس الأول جمعية الأشعة البحرينية وجمعية تقنيي وفنيي الأشعة بقاعة المعارف بكلية العلوم الصحية، وقدمت شركة كوداك حلول التصوير الشعاعي والأنظمة المعلوماتية الطبية الحديثة.
وقال العوضي: «الفعالية مهمة لتحديث وتطوير علم الأشعة من ناحية ورفع جودة الخدمات المقدمة للمرضى من ناحية أخرى، والانتقال إلى نظام رقمي متكامل سيحقق مكاسب كبيرة إذ يمكن من خلاله حفظ المعلومات وصور أشعة المريض بطريقة إلكترونية ونقل هذه المعلومات من خلال قسم الأشعة والأقسام الأخرى بمجمع السلمانية الطبي وكذلك في المراكز الصحية، فتتوافر هذه البيانات عن المريض في أي مركز صحي يذهب إليه كما توفر أماكن حفظ الأشعة وتقلل من الكلفة المالية».
وبسؤاله عما إذا كان الانتقال إلى هذا النظام مكلفاً لوزارة الصحة أجاب «عند شراء الأجهزة اللازمة لتطبيق النظام ستكون هناك كلفة ولكن مع الوقت ستنخفض كلف التصوير ونقل المعلومات بما يوفر الكثير من المال وخلال سنوات ستقل المصاريف خصوصاً إنه سيرفع من قدرة الأطباء تشخيص الأمراض من خلال مقارنة المعلومات على الأجهزة المختلفة».
وعن استعدادات الوزارة لتطبيق النظام أوضح «بدأت الوزارة في تحضير الأجهزة للتحويل إلى هذا النظام ولكن التوصيل بين الأجهزة بحاجة لبعض الوقت وبعض التعديلات في التوصيلات، والانتقال سيتم على مراحل إذ سيبدأ بأقسام مجمع السلمانية الطبي ومن ثم ربط المراكز الصحية بالمجمع تباعاً في المراحل اللاحقة والشركات التي ستوفر النظام تعمل الآن على تدريب الكوادر للعمل عليه وحفظ المعلومات في الحواسيب».
من جهتها قالت مديرة التسويق بشركة (كوداك) لآسيا وأفريقيا والشرق الأوسط ميرنا باسيل «إن كوداك عرضت ورقة عمل بعنوان «خبرات تؤدي إلى نتائج فعلية» خلال الندوة وعرضت أحدث الأجهزة لالتقاط الصور الرقمية وهي تكنولوجيا متطورة يحتاج تنفيذها لأنظمة أرشفة رقمية لها مزايا كثيرة فهي تنجز العمل بسرعة أكبر من خلال أخذ أكبر عدد صور ممكن خلال النهار وحفظ كميات هائلة من المعلومات على شكل صور وتقارير طبية على أجهزة الحاسوب، بالإضافة إلى الحصول على صور أكثر جودة».
وأضافت باسيل «كل أجهزتنا فيها برامج خاصة لتحسين جودة الصور وجعلها دقيقة بشكل كاف ونحن هنا اليوم لعرض وتجربة هذه الأنظمة أمام المشاركين في الندوة، وقمنا بدعوة مستشفيات استخدمت هذه التقنية مثل مستشفى الصباح الذي بدأ في تنفيذها مطلع العام 2005 الماضي».
وأشارت إلى أن الفريق التقني في مركز الخدمة والتطوير في (كوداك) يقوم بعمل دراسة متكاملة لكل مستشفى على حدة ليتم التعرف على البيانات الأساسية للمستشفى مثل عدد المرضى المترددين عليه وعدد أجهزة التقاط الصور والطريقة التي يتصل بها المستشفى بالأطباء المعالجين ومن ثم يتم وضع خطة عمل لهذا التغيير وتحديد الكلفة التقديرية لتطبيقه في كل مستشفى.
وذكرت باسيل انه بنهاية العام 2005 أصبح هناك 700 مركز في العالم يتعمدون هذه التقنية من كوداك و250 مركزاً منها في أوروبا والشرق الأوسط، وبينت إن من أهم مميزات النظام الرقمي مرن يمكن استخدامه لمستشفى كبير جداً ذي عدة فروع لربطها ببعض أو لتطبيق نظام المعلومات والأرشفة على صعيد منطقة كاملة.
العدد 1264 - الإثنين 20 فبراير 2006م الموافق 21 محرم 1427هـ