طالب 14 طبيباً في دائرة الطوارئ والحوادث بنقلهم إلى قسم آخر في رسالة وجهوها إلى وزيرة الصحة ندى حفاظ احتجاجاً على القرارات التي أصدرتها لجنة التحقيق في تجاوزات الطوارئ، وأطلقوا نداء استغاثة لجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة التدخل لحل مشكلات القسم بصورة جذرية حفاظاً على حياة المرضى التي باتت مهددة بالخطر.
وأكد الأطباء أنهم طلبوا النقل بسبب ما يلاقونه من سوء معاملة وعدم تقدير من رئيس القسم وبسبب ما أسموه «طبيعة العمل غير الإنسانية التي تفتقر إلى أبسط المعايير المحلية والعالمية»، معتبرين القسم «وصل إلى مرحلة الخطر على الأطباء والمرضى على حد سواء بعد أن اتضح لنا عدم اكتراث الجهات المسئولة بحل مشكلات القسم الحقيقية».
وبينوا «انهم لن يدخروا وسعاً في تقديم خدماتهم كأطباء لجميع المرضى على الوجه الأكمل بحسب قدراتهم وخبراتهم على رغم ما تفرضه عليهم طبيعة العمل غير السوية».
الوسط - علياء علي
صرحت وزيرة الصحة ندى حفاظ بأن تخريج 20 من أكفأ المتخصصين في طب وجراحة الفم والأسنان من نتائج التعاون المثمر بين الوزارة والجامعة الملكية للجراحين بأدنبره، جاء ذلك على هامش افتتاحها فعاليات المؤتمر البحريني البريطاني صباح أمس في قاعة المؤتمرات بفندق الخليج، كما افتتحت المعرض التاريخي الذي اشتمل على تاريخ طب الأسنان في البحرين وبريطانيا والمعرض التجاري الذي ضم أحدث الأجهزة الطبية والمواد الخاصة بطب الفم والأسنان، وكان 300 من المهتمين والمختصين من البحرين والدول العربية والأجنبية شاركوا في المؤتمر البحريني البريطاني لطب الأسنان. وأكدت حفاظ ان احتضان البحرين لهذا المؤتمر الرائد والأول من نوعه في المنطقة يأتي انطلاقا من استراتيجيتها المستقبلية لجعلها مركزاً إقليمياً للمؤتمرات العلمية والتطبيقية للعاملين الصحيين والاستفادة القصوى من الخبرات العالمية في التخصصات الطبية، بالإضافة إلى أن الجامعة الملكية واصلت مسيرتها في تطوير العلوم الطبية والأبحاث وتدريب آلاف الأطباء حول العالم على مدى تعاقب الأجيال، مشيرة إلى ان المؤتمر يأتي تزامناً مع احتفال الجامعة الملكية للجراحين بأدنبره بمناسبة مرور 500 عام على إنشائها.
وأوضحت الوزيرة «ان انطلاق المؤتمر حدث مهم ليس على مستوى الخليج فقط بل على مستوى الشرق الأوسط والهند وجاراتها، ونحن نؤمن بأهمية خدمات صحة الفم والأسنان كجزء حيوي مكمل لسلامة وصحة الفرد وسبل الوقاية التي تحرص على تقديمها من خلال الخدمات الصحية ومن منطلق إستراتيجية الوزارة لغرس مفهوم الوقاية من الأمراض وإلتزامها بمسئولية تعريف الأفراد بمسببات أمراض الفم والأسنان لتجنبها واستخدام العلاج الأمثل لحلها».
وقالت حفاظ: «هذه المبادئ هي التي جعلت الوزارة تشارك في برنامج المسح الوطني الشامل للمرة الثانية في العام الماضي بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، ومن خلال النتائج النهائية لها ستكون هناك مراجعة معمقة لجميع استراتيجياتنا الصحية لخدمات وبرامج صحة الفم والأسنان في المملكة والتي من شأنها زيادة جودة الأداء الطبي».
العدد 1265 - الثلثاء 21 فبراير 2006م الموافق 22 محرم 1427هـ