يفتتح اتحاد الصحافة الخليجية اليوم (الأربعاء) برعاية وزارة الإعلام والثقافة وبحضور أكثر من 60 من رؤساء تحرير الصحف ورؤساء الجمعيات والهيئات والنقابات الصحفية في دول مجلس التعاون الخليجي واليمن، وعدد من السفراء والوزراء وشخصيات إعلامية، مؤتمر العام الأول بصالة المحرق بفندق (الدبلومات).

وقالت مصادر من داخل «الاتحاد»: «إن وزيرة الثقافة والإعلام الشيخة مي آل خليفة ستكون في مقدمة الحاضرين وستشارك في الجلسة الافتتاحية لأعمال المؤتمر من خلال كلمة ستلقيها في الاجتماع».

وأضاف المصدر أن هذا الاجتماع يعتبر الأهم منذ إنشاء الاتحاد في العام 2005، حيث يتميز بحضور كثيف من قبل الأعضاء، وتمثيل من قبل المنظمات والهيئات الدولية على رأسها اتحاد الصحافيين العرب ونادي دبي للصحافة، وشخصيات إعلامية وسياسية ودبلوماسية.

من جهته اعتبر الأمين العام لاتحاد الصحافة الخليجية ناصر العثمان أن أهمية هذا المؤتمر تنبع من أنه سيقر مشروع الاستراتيجية التي تستند إلى رؤية مفادها الارتقاء بمهنة الصحافة في الدول التي تنضوي تحت لواء الاتحاد للوصول بها إلى مصاف الدول المتقدمة، بحيث ترتكز هذه الرؤية على الأهداف الأساسية التي أشار إليها النظام الأساسي لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وخصوصا ما يتعلق بتوثيق الروابط والصلات بين شعوب المجلس، والقوانين والمرجعيات الوطنية للصحافة في الدول المنضوية مؤسساتها الصحافية ورقاباتها وجمعياتها وهيئاتها الصحافية تحت لواء اتحاد الصحافة الخليجية، وكذلك العهود والمواثيق الدولية التي صدقت عليها الدول المنضوية تحت لواء الاتحاد في مجال الاتصال والإعلام وحقوق الإنسان والحقوق المدنية والسياسية.

وأضاف العثمان أن «اجتماع اليوم سيناقش أيضا مشروع خطة عمل الاتحاد للعام 2010، وهي خطة طموحة تتماشى والأهداف التي تأسس من أجلها الاتحاد»، مؤكدا أن «هذه الخطة مبنية على آليات وأسس قابلة لتنفيذ ما جاء في استراتيجية الاتحاد، وأن من أهم بنودها تنظيم ورش عمل ودورات تدريبية (دورتان في العام) تتضمن تدريب الصحافيين على مختلف الفنون الصحافية، وإصدار دورية فصيلة تحوي أخبار ونشاطات الاتحاد وأعضائه، والعمل على إصدار (دليل استرشادي) بين مبادئ وسلوكيات وأخلاقيات العمل الصحافي ولمهني، والإعلان عن جائزة سنوية تمنح من قبل الاتحاد، وتشكيل لجنة لهذا الغرض تضع الأسس والمعايير لهذه الجائزة».