(أ) عبدالله ناصر الدوخي وقصيدة ملفتة في هطولها... شاعر له قلب يسع العالم من حوله.

ارتفع منسوب فكري من خيالي

قام يروي من يمين ومن شماله

إمتلت غدران قلبي بالزلالي

كل عرقٍ ارتوى من طيب فاله

أصبحت الأفكار روضٍ باكتمالي

كل شبرٍ زايدٍ فيها جماله

جيت أعبّر من حشى قلبٍ صفا لي

إبتدى نبض المشاعر بانهماله

من صميم القلب قلت اللي طرالي

الهوى في مهجتي ماخذ مجاله

آتفكر وأجتهد في ما بدالي

يا بنات الفكر جيتي في عداله

من على جال الفكر أطربت بالي

آتغنى وآتغزل في دلاله

استلمني الشوق صوبك يا دلالي

واسبقتني الروح جاتك في عجاله

بين ضمّه بين ضحكه ضاع حالي

مسرفٍ بالحب لك حتى الثماله

ذا حبيبي ينرخص له كل غالي

لو بغى عيني ترى والله فدا له

(ب) منذ تواصله الأول معنا والدوخي لم يبخل بهداياه الرائعة والجميلة... ومثل تلك الهدايا تضعنا أمام مسئولية المحافظة والاحتفاء بمثل نقاء هذه الأصوات ... والدوخي واحد من أبرزها.