شنت الصحف الأميركية حملة شعواء على الرئيس المصري حسني مبارك ونظامه، على خلفية الحكم الصادر في القاهرة بحق المعارض المصري أيمن نور. وأجمعت على أن تهاون الإدارة الأميركية في هذه المسألة يعود إلى أن الحكومة المصرية تلعب دورا فاعلا في ملف الصراع العربي الإسرائيلي، فهي الوسيط بين السلطة الفلسطينية و«إسرائيل» فضلا عن أنها تقيم علاقات جيدة مع «إسرائيل»، حفاظا على السلام المبرم بين الدولتين. فدعت الرئيس جورج بوش لممارسة الضغوط على مبارك لإطلاق نور، والمباشرة بتنفيذ الإصلاحات وإقامة ديمقراطية فعلية، كما دعت إحداها إلى الوقف الفوري للمساعدات الأميركية المخصصة لمصر وإلا فإن إدارة بوش تكون قد أثبتت للعالم أجمع ولأعدائها خصوصا أنها تسعى لتعزيز الديمقراطية إذ تكمن مصالح أميركا فحسب. وتطرقت في معرض تقييم حوادث العام 2005 أو ما أجمعت على تسميتها بالسنة السيئة إلى المنطقة والعراق وإخفاقات الإدارة الأميركية فرجح أحدهم أن يعلن بوش النصر في العراق تمهيدا لسحب جنوده قبل نهاية الـ 2006 كي لا يخسر الجمهوريون موقعهم في البيت الأبيض
العدد 1215 - الإثنين 02 يناير 2006م الموافق 02 ذي الحجة 1426هـ