قتل 18 عراقيا أمس في هجمات متفرقة بينهم عشرة من أفراد القوى الأمنية وطفلان كما تم العثور على ثماني جثث، فيما قتل أربعة مدنيين أميركيين في حادث سير وأصيب السفير التركي لدى بغداد في هجوم. ففي بعقوبة ارتفعت حصيلة ضحايا تفجير انتحاري استهدف متطوعين في الشرطة إلى سبعة بعد حصيلة أولية أشارت إلى مقتل خمسة فقط. وأوضح مصدر امني أن «انتحاريا فجر سيارته لدى مرور شاحنة نقل صغيرة كانت تقل المتطوعين ما أدى إلى مقتل سبعة منهم والى إصابة ثلاثة عشر آخرين بجروح». وفي الإسكندرية أكد مصدر في الشرطة أن مسلحين قاموا بقتل ثلاثة مدنيين وخطف طفل كان معهم على الطريق السريع بالقرب من المدينة. وأوضح أن «الشرطة هرعت على أصوات عيارات نارية ووجدت الجثث الثلاث ملقاة على جانب الطريق». وأضاف بدون أن يحدد هوية القتلى أن «شهود عيان من أهالي المنطقة أكدوا أن المسلحين اقتادوا طفلا كان برفقة الضحايا». وفي كركوك قتل ثلاثة أشخاص بينهم طفلان في حادثين منفصلين. وقال العقيد دحام العبيدي إن «مسلحين مجهولين أطلقوا النار على سيارة كانت تقل عائله كردية مكونة من أربعة أفراد قرب جسر زغيتون ما أدى إلى مقتل طفلين والى إصابة الوالدين بجروح خطرة». وفي هجوم آخر أوضح النقيب هيوا عمر أن «مسلحين فتحوا نيران أسلحتهم على سائق سيارة إسعاف فقتل على الفور». من جهة أخرى، قتل انتحاري كان يريد تفجير سيارته أمام مقر قاعدة للقوات العراقية شمال كركوك عندما أطلقت النار باتجاهه بعد الشك بأمره. وقتل في التفجير شخص آخر كان يرافق الانتحاري لتصوير العملية. وفي الدجيل قتل جنديان عراقيان في انفجار عبوة ناسفة استهدفت دوريتهم. وفي بيجي قتل جندي وأصيب عقيد بجروح عندما هاجم مسلحون سيارته بين تكريت وبيجي. وقال مصدر من الشرطة إن «مجهولين أطلقوا النار على سيارة ضابط الركن في اللواء الأول في تكريت أسفر عن إصابته ومقتل جندي كان برفقته». من ناحية أخرى عثرت الشرطة على ثماني جثث مجهولة الهوية في أحواض تصفية مياه الرستمية جنوب بغداد. وأوضح مصدر في وزارة الداخلية أن «الجثث بدت عليها آثار طلقات نارية». إلى ذلك، نجا وزير الصناعة والمعادن أسامة النجفي من محاولة اغتيال بانفجار عبوة ناسفة استهدفت موكبه شرقي بغداد. وذكرت مصادر في الشرطة إن ضابطا قتل بنيران مسلحين في بلدة الخالص. وقالت الشرطة إن مسلحين اجموا موكب السفير التركي لدى بغداد ما أسفر عن إصابته بجروح طفيفة. ووقع الهجوم على موكب السفير اونال جيفيكوز على طريق مطار بغداد. وذكر مصدر بالشرطة أن أربعة جنود أميركيين أصيبوا بجروح في انفجار عبوة ناسفة استهدفت دورية للجيش الأميركي في إحدى ضواحي القائم. وأضاف أن الجيش فتح نيران أسلحة بشكل عشوائي ما أدى إلى مقتل مدني وإصابة آخر، كما اعتقل ثلاثة آخرون بالقرب من مكان الانفجار. كما أعلن الجيش الأميركى مقتل أربعة مدنيين أميركيين أمس الأول في حادث سير وقع غرب بغداد لافتا إلى أنه لم ينجم عن «نيران معادية». وأوضح أن الضحايا «كانوا داخل باص صدمته شاحنة ثقيلة». كما أسفر الحادث وفق البيان نفسه عن إصابة 18 مدنيا بجروح
العرموطي: صدام مازال الرئيس الفعلي للعراق
القاهرة د ب أ زعم نقيب المحامين الأردنيين صالح العرموطي الذي انضم أخيرا لفريق الدفاع عن الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين بأن موكله لايزال الرئيس الفعلي للعراق حسب القوانين الدولية. وقال العرموطي لصحيفة «الشرق الأوسط» الصادرة أمس إنه «يدرس في الاتفاقات الدولية والقوانين والدساتير للطعن في المحكمة في ظل وجود الاحتلال الأميركي» مشيرا إلى أن «صدام لايزال الرئيس العراقي الفعلي حسب النصوص الدولية».
العدد 1215 - الإثنين 02 يناير 2006م الموافق 02 ذي الحجة 1426هـ