طالبت قيادات سياسية وعسكرية سودانية من تنظيم التحالف الفيدرالي وحركتي «العدل والمساواة» و«جيش تحرير السودان» المتمردين في دارفور بحل هذه التنظيمات وتوحيدها مع جميع الفصائل الناشطة في دارفور تحت مظلة تنظيم واحد يرفع المطالب السياسية والتنموية لدارفور عبر الحوار والتفاوض السلمي. وقال الناشط في حركة «العدل والمساواة» بشارة حسين الدليل إن 17 من القادة السياسيين والميدانيين بالحركة وجيش تحرير السودان والتحالف الفيدرالي وبعض الرموز السياسية والفكرية من أبناء دارفور بالخارج والداخل، طرحوا مذكرة تنادي بحل الفصائل السياسية والعسكرية في ولايات دارفور وتوحيدها في تنظيم سياسي مفتوح للجميع. وأوضح بشارة أن المذكرة ارتكزت على تطورات قضية دارفور السلبية على حياة المواطنين وان الحركات المسلحة فشلت بصورة واضحة في أن تكون محل قبول محليا داخل ولايات دارفور الثلاث. وأكد أن قيادات الإقليم بالمهجر على علم بهذه المذكرة وكذلك رئيسي الحركتين، مشيرا إلى أن فصيل حركة التحرير الذي يتزعمه منى اركوي مناوي امتنع عن بحث المذكرة. وأشار المصدر إلى أن وفدا رفيعا ربما رئيس التحالف الفيدرالي أحمد إبراهيم دريج قد يصل إلى أبوجا في اليومين المقبلين لعقد لقاءات مع الوفود المتفاوضة هناك، علاوة على أنه من المتوقع أن يصل إلى الخرطوم وفد آخر لهذا الغرض قريبا. ومن جهة أخرى، أعلن مصدر دبلوماسي سوداني بأن 27 شخصا قتلوا إثر قيام الشرطة المصرية الجمعة الماضي بإخلاء معسكر لطالبي اللجوء السودانيين في احد الميادين الرئيسية في القاهرة. وقال إن 12 طفلا و8 سيدات و7 رجال قتلوا أثناء أو نتيجة تدخل الشرطة لإخلاء اللاجئين
العدد 1215 - الإثنين 02 يناير 2006م الموافق 02 ذي الحجة 1426هـ