صرح مسئول يمني بأن رجال القبائل الذين يختطفون خمسة من السائحين الإيطاليين في شمال اليمن هددوا أمس بقتل الرهائن إذا ما استخدمت قوات الشرطة التي تحاصر المنطقة القوة لتحريرهم. وكان رئيس الوزراء اليمني عبدالقادر باجمال قال في وقت سابق إن قوات الجيش والأمن اليمنية تفرض «حصارا محكما» على الخاطفين في محافظة مأرب، وذلك للتوصل إلى الإفراج عنهم. وأوضح باجمال بعد قيام مئات الفنانين اليمنيين بمسيرة احتجاج ضد عمليات الخطف ولمطالبة الحكومة بعدم التهاون مع من يقف وراءها أن «قوات الجيش والأمن تفرض الآن حصارا محكما وطوقا مغلقا على الخاطفين ولن نتهاون ونحن نمارس جميع الضغوط عليهم». وأشار باجمال إلى أن توصيات من الحكومة وقيادة الحزب الحاكم إلى الكتلة النيابية للتحرك لمناقشة وإقرار مشروع «قانون لتنظيم حيازة وحمل السلاح» كانت تقدمت به الحكومة إلى البرلمان قبل ست سنوات لكن النواب القبليين يعرقلون صدوره. إلى ذلك، قالت مصادر أمنية إن وكيل محافظة مأرب عدنان أبو كوم تحرك ومعه عدد من مسئولي السلطة المحلية وشيوخ القبائل، أمس إلى منطقة صرواح شرق صنعاء «لممارسة المزيد من الضغوط للإفراج عن الرهائن». وفي روما، أكدت مصادر إعلامية رفض النساء الثلاث إطلاق سراحهن من دون مواطنيهم. وكان المختطفون طالبوا بإطلاق سراح ثمانية من أبناء قبيلتهم قيد الحبس بأحد السجون اليمنية حيث يقضي بعضهم عقوبة القتل. ومن جهة أخرى، ارتفعت حصيلة ضحايا حادث الانهيار الصخري في قرية الظفير، الذي وقع الأربعاء الماضي، إلى 63 شخصا بعد انتشال فرق الإنقاذ لـ 9 جثث كانت مطمورة تحت الأنقاض
العدد 1215 - الإثنين 02 يناير 2006م الموافق 02 ذي الحجة 1426هـ