العدد 1274 - الخميس 02 مارس 2006م الموافق 01 صفر 1427هـ

الدوسري: «مارينا ويست» مرفوض ويراد فرضه على البديع

البديع - صندوق البديع الخيري 

02 مارس 2006

أصدر رئيس صندوق البديع الخيري حسن سالم الدوسري رداً على ما صرح به رئيس المجلس البلدي لبلدية المنطقة الشمالية في «الوسط» العدد 1271، أمس (الثلثاء) الموافق 28 فبراير/ شباط 2006م، بخصوص مشروع «مارينا ويست»، قال فيه: «نحن سبق أن أعلنا رفضنا لهذا المشروع الذي يحاول المجلس البلدي لبلدية المنطقة الشمالية ومن خلال رئيسه فرضه على أهالي البديع بطرق ملتوية وغير شرعية وأهمها تحويل أرض سكن خاص في امتداد قروي وساحلي إلى مشروع استثماري، وهذا مخالف لاشتراطات البناء وتصنيف المناطق وخصوصاً في المناطق القروية والريفية. ومحاولة التلاعب بعواطف الأهالي، وذلك من خلال اغرائهم بدفع مبالغ مالية لتطوير القرية، وتهميش إجماع الأهالي ورفض العريضة التي تعارض إقامة المشروع والتي وقعها أكثر من 400 شخص، ولم يكلف نفسه حتى الاجتماع مع ممثلي الأهالي».

وقال الدوسري: «إن المجلس البلدي يحاول جاهدا المحافظة على سواحل باربار والمالكية والدمستان، إذ إنه قد استملك 11 أرضاً بمبلغ 2 مليون دينار لتوفير ساحل لأهالي باربار، وكذلك وقف وبشدة مع أهالي المالكية والدمستان لاسترداد سواحلها بينما في الجانب الآخر يشجع المشروعات الاستثمارية للبديع والتي من شأنها القضاء على سواحلها وطمس هويتها». وأضاف «قبل شهر واحد رفض المجلس مشروع تصنيف إحدى المناطق لكي تكون نسبة البناء فيها 5 طوابق، بينما يوافق لبناء 33 طابقاً في البديع. ورفض المجلس الموافقة على مشروع تطوير بوصبح، إذ إنه يشمل مباني لشقق لا يتعدى ارتفاعها 6 طوابق. فلماذا التعدي على حرمات وخصوصيات أهالي البديع؟!».

وأشار الدوسري إلى «أن ما صرح به رئيس المجلس البلدي حول الإجراءات الخاصة بعرض المشروع على الأهالي وممثل المنطقة في المجلس البلدي استكملت منذ وقت بعيد، كيف لها أن تستكمل وهناك عريضة من الأهالي يزيد عددهم على 90 في المئة من الأهالي يرفضون هذا المشروع، وأين الموافقة التي يتحدث عنها؟ نحن نتحدى رئيس المجلس أن يعلن أسماء الموافقين من أهالي البديع على إقامة هذا المشروع، علماً بأن ممثل المنطقة في المجلس قد ارسل خاطباً للمجلس يؤيد مطالب الأهالي برفض المشروع».

وأردف الدوسري: «نحن نشعر وبكل آسف بأن هناك تدابير تحاك في الظلام من أجل إقامة هذا المشروع». مضيفاً «أن البديع مستهدفة من قبل رئيس المجلس البلدي لبلدية المنطقة الشمالية، إذ إنه بدل أن يعمل لمصلحة البديع هو يعمل ضدها وضد مصالح أهلها. ما يثير الشك لدينا بأنه يكيل بمكيالين، إذ نشم رائحة الطائفية والتعصب في هذا القرار، كما نوضح إلى المجلس البلدي أن تناغمه مع السياسة المعلنة للتنمية الاقتصادية وتشجيع الاستثمار، لا يكون الا في البديع، لماذا لا يكون في ساحل بوصبح وساحل المالكية وساحل باربار إلخ من مناطق المحافظة الشمالية؟».

وقال رئيس صندوق البديع: «نحن نعتقد بأن دور المجلس المحافظة على البيئة وعلى السواحل والمناطق القروية والارياف هو أهم من التنمية الاقتصادية، إذ إن هناك مجلساً للتنمية الاقتصادية هو المسئول عن ذلك. أما فيما يخص كلام مطور المشروع أحمد أبوبكر جناحي، فإننا نؤكد له رفضنا لهذا المشروع ورفضنا أيضاً للأسلوب الملتوي الذي يحاول ممارسته على الأهالي للحصول على موافقتهم وان أهالي البديع لا يمكن أن تباع كرامتهم بأية مبالغ، فهم أصحاب كرامة وعزة وشرف وهم يستمدون كل ذلك من قيادتهم الحكيمة، وان توفير الخدمات هي من مسئولية الحكومة التي لم تقصر في توفيرها للبديع. كما أننا نعتقد بأن إقامة مشروع «مارينا ويست» في البديع هو محاولة بائسة لانعاش مشروع المرفأ المالي الذي يشرف على الموت، وهذا طبعاً شأن يخص المستثمر ولكن ليعلم بأن ذلك لن يكون على حساب البديع وأهلها. وأننا نؤكد مرة أخرى وبكل إصرار وقوة، أننا سنقف ضد هذا المشروع وإذا كان رئيس المجلس يشجع الاستثمار فلينقل المشروع وخيراته إلى دائرته الانتخابية ويحولها من قرية إلى إحدى ضواحي نيويورك».

العدد 1274 - الخميس 02 مارس 2006م الموافق 01 صفر 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً