العدد 2457 - الخميس 28 مايو 2009م الموافق 03 جمادى الآخرة 1430هـ

خالد: النعيمي بريء من «معاودة الإرهاب»

نفى النائب البرلماني محمد خالد، في بيان صحافي أمس، «نفيا قاطعاَ» صحة تقرير «البنتاغون» الذي اتهم فيه العائد من غوانتنامو عبدالله النعيمي بالعودة إلى نشاطه الإرهابي.

وأكد خالد أن «النعيمي هو أحد الستة البحرينيين الأبرياء الذين أفرجت عنهم الإدارة الأميركية من دون توجيه أية تهمة لهم خلال مكوثهم ظلما في السجن». وفند ما أسماها «المزاعم المكذوبة للبنتاغون عن النعيمي»، مؤكدا أن المواطن البحريني «بعد عودته من غوانتنامو تزوج ورزق بأبناء، وعاش حياته الطبيعية مع أهله وأصدقائه ومحبيه، بل إنه كان يعتزم فتح مشروع تجاري له تأكيدا لمبدأ الاستقرار النفسي والمادي بعد عودته من غوانتنامو، ولكن للأسف تم القبض عليه في ظروف غامضة وغريبة وتم إيداعه في أحد السجون بالمنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية».


النائب خالد ينفي صحة اتهام تقرير «البنتاغون» للنعيمي بالعودة للنشاط الإرهابي

الوسط - المحرر البرلماني

نفى عضو مجلس النواب النائب محمد خالد، في بيان صحافي أمس، «نفيا قاطعاَ» صحة تقرير «البنتاغون» الذي اتهم فيه العائد من غوانتنامو عبدالله النعيمي بالعودة إلى نشاطه الإرهابي.

وأكد خالد أن «النعيمي هو أحد الستة البحرينيين الأبرياء الذين أفرجت عنهم الإدارة الأميركية من دون توجيه أية تهمة لهم خلال مكوثهم ظلما في السجن الذي لوث سمعة الإدارة الأميركية السابقة التي كان يترأسها جورج بوش والذي أصبح وصمة عار في جبين تلك الإدارة السيئة السمعة».

وفند النائب ما أسماها «المزاعم المكذوبة للبنتاغون عن النعيمي»، مؤكدا أن المواطن البحريني «عاد فور عودته من غوانتنامو وتزوج ورزق ولله الحمد بأبناء، وعاش حياته الطبيعية مع أهله وأصدقائه ومحبيه، بل إنه كان يعتزم فتح مشروع تجاري له تأكيدا لمبدأ الاستقرار النفسي والمادي بعد عودته من غوانتنامو، ولكن للأسف تم القبض عليه في ظروف غامضة وغريبة وتم إيداعه في احد السجون بالمنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية». مبديا استغرابه من «عدم اكتراث السلطات البحرينية لموضوعه وعدم متابعة اية جهة رسمية له». وقال: «على رغم النداءات والاقتراحات المتكررة من مجلس النواب فإن جميع تلك التحركات لم تلق أي اهتمام من اية جهة في الدولة التي لربما رضخت لضغوطات أميركية». واستنكر النائب «المضايقات التي يتعرض لها البحرينيون العائدون من غوانتنامو، وعدم تعويضهم ماديا ومعنويا، على رغم الوعود الكثيرة التي اطلقتها عدة جهات رسمية»، وكشف أن «اثنين من العائدين من غوانتنامو تم تعيينهما أئمة مساجد لأنهما من حفظة القرآن الكريم، إلا أنه قبل اسابيع ماضية تم الاتصال بهما وإخبارهما بأنهما غير مرغوبين بمواصلة إمامتهما للمصلين، من دون إبداء أية اسباب واضحة عن هذا القرار المفاجئ الذي استنكره المصلون المحبون لإمامتهم لما يتمتعون به من صوت حسن والتزام، بل إن احد العائدين لم يستطع استرجاع جواز سفره ولم يحصل على عمل». وفي ختام تصريحه وجه خالد نداء للقيادة البحرينية من أجل «إصدار التوجيهات اللازمة لتشكيل لجنة وزارية مصغرة عاجلة لبحث الطلبات المعيشية والوظيفية وغيرها للبحرينيين العائدين من غوانتنامو أسوة بما فعلته حكومة خادم الحرمين الشريفين للسعوديين العائدين من غوانتنامو الذين استقروا نفسيا ومعيشيا ومعنويا بعد تقديم المساعدات لهم».

العدد 2457 - الخميس 28 مايو 2009م الموافق 03 جمادى الآخرة 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً