واصل عمال وموظفو مصفاة النفط الاردنية إضرابهم عن العمل لليوم الثاني على التوالي مجددين مطالبهم رفع المرتبات، الأمر الذي أفضى إلى بداية ظهور أزمة محروقات في البلاد. ويطالب المضربون الذين زاد عددهم عن ألفي عامل وموظف بزيادة رواتبهم أسوة بالزيادة التي حصل عليها المديرون ورؤساء الاقسام والغاء التأمين الصحي الجديد الذي وقعت الشركة عقده مع إحدى شركات التأمين من دون استشارة العاملين في المصفاة والعودة إلى نظام التأمين الصحي السابق.
وقال رئيس نقابة العاملين في المصفاة خالد الزيود - في تصريحات له أمس (الخميس) - إن الشركة لم تفٍ بما وعدت به خلال اجتماع في وزارة العمل في شهر مايو/ أيار من العام الماضي وتحديدا ما يتعلق بقضيتي التأمين الصحي وقروض الإسكان للمتقاعدين ما تسبب في تعقيد الامور ولجوء العاملين في المصفاة إلى الاضراب عن العمل لحين حل القضية بشكل كامل وفوري... وأكد أن الإضراب سيتواصل طالما لم تنفذ المطالب.
العدد 1281 - الخميس 09 مارس 2006م الموافق 08 صفر 1427هـ