قال مسئول أميركي رفيع إن الولايات المتحدة ستتخذ إجراءات عقابية ضد سورية قريبا.

ونقلت صحيفة «هآرتس» أمس عن المسئول قوله إن واشنطن ستلتفت إلى دمشق قريبا «عندما يتم الكشف عن خطوات جديدة ضد سورية». وقال إن سورية ستعود في الأسابيع المقبلة إلى رأس سلم أولويات الولايات المتحدة والعالم.

وأضاف أنه «إذا اعتقد السوريون أنهم نجحوا في الإفلات لأن هناك قضايا أخرى على جدول الأعمال فإنهم مخطئون. السوريون لم يعاقبوا بعد على أفعالهم وسنواصل مراقبة أدائهم لكن حظوظهم ستنتهي في نهاية المطاف».

وألمح عدد من المسئولين الأميركيين في محادثات مع دبلوماسيين أجانب في واشنطن انه سيتم قريبا تطبيق «خطة أخرى غايتها تصعيد الضغوط ضد سورية».

إلى ذلك، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف انه لا يرى مبرراً لفرض عقوبات على دمشق لأن التحقيق في مصرع رفيق الحريري مازال جاريا ودمشق متعاونة في هذا الأمر.

من جهة أخرى، ناشدت عائلة عضو المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية عمار قربي - الذي اعتقلته السلطات إثر عودته إلى دمشق أمس الأول بعد مشاركته في مؤتمري المعارضة السورية وجمعيات حقوق الإنسان في واشنطن وباريس - جميع المنظمات الحقوقية والهيئات والمؤسسات ووسائل الإعلام الحرة في مختلف أنحاء العالم بالوقوف إلى جانب الحق والعدل والقانون والمطالبة بإطلاق سراحه.

يأتي ذلك في وقت أعلن المحامي أنور البني الإفراج عن المعارض والنائب السوري السابق رياض سيف الليلة قبل الماضية بعد ساعات عدة على توقيفه خلال اعتصام في دمشق في ذكرى القامشلي