العدد 1295 - الخميس 23 مارس 2006م الموافق 22 صفر 1427هـ

الجودر: توسعة «النعيم الصحي» بانتظار موافقة الوزارة

أكثر من 60 ألفاً راجعوا المركز في 2005

كشفت رئيسة مجلس إدارة مركز النعيم الصحي سمية الجودر أن هناك خطة لتوسعة المركز من خلال ضم مبنى اللجان الطبية إلى المركز إلا أنها تنتظر موافقة الوزارة، لافتة إلى أن 60 ألفاً و582 راجعوا المركز في العام 2005.

وأكدت الجودر في حديث خاص وموسع إلى «الوسط» أنه تم الطلب من وزارة الصحة نقل مبنى اللجان الطبية والعلاج في الخارج لأنه «لا يمت بصلة للمركز على أن يضم المبنى إلى المركز من أجل توسعته بحيث ننقل مكاتب الإداريين إليه، ونستفيد من غرف مكاتبهم لإنشاء عيادتين، إحداهما للصحة الإنجابية والأمراض التناسلية وأخرى للتوتر بحيث تخدم الأولى فئة النساء والثانية المراهقين والشباب الذين يحتاجون إلى تغيير سلوكاتهم، ومازلنا ننتظر رد الوزارة عليه، وقد يتطلب المشروع وقتاً».

وذكرت الجودر أن المركز يضم 48 ألف شخص مسجل لجميع المجمعات التابعة اليه، وبحسب إحصاءات العام 2005 فان أطباء العائلة في المركز عاينوا 60 ألفاً و582 مريضا في الفترة الصباحية من السبت إلى الأربعاء، وفي الفترة المسائية عاينوا 121 ألفاً و139 مريضاً، أما بالنسبة إلى يومي الخميس والجمعة فقد راجع المركز 30 ألفاً و821 مريضا صباحا و74 ألفاً و473 مريضاً مساء، أما قسم خدمات صحة الفم والأسنان فقد استقبل في العام الماضي 5 آلاف و552 في الفترة الصباحية و3 آلاف و678 في الفترة المسائية وحوالي ألفين و129 في يومي الخميس والجمعة للفترة الصباحية فقط، وأضافت «الآن نحن ندرس فتح القسم مساء يومي الخميس والجمعة».

أما بالنسبة إلى نسبة المسجلين من غير البحرينيين فأشارت إلى أنهم «أكثر من البحرينيين، كما أن بعض المواطنين الذين ينتقلون إلى مناطق أخرى لا يعلموننا بذلك لننقل ملفاتهم، وقد أغلقنا في العام الماضي نحو 4 آلاف و159 ملفا في المركز لأسباب متنوعة منها انتقال بعض المراجعين إلى مناطق أخرى، مقابل فتح 607 ملفات جديدة لأسباب متنوعة منها ولادة طفل مثلا».

مدة الاستشارة الطبية

ولدى سؤال رئيسة مجلس إدارة مركز النعيم الصحي عن مدة الاستشارة أكدت أن المركز نجح في أن تصل مدة الاستشارة إلى 7 دقائق ونصف دقيقة ليأخذ فيها كل مريض حقه، أما عن الأطباء المتدربين في برنامج طب العائلة، فقالت: «حددنا مدة استشارتهم بـ 15 دقيقة ونحاول ألا يزيد عدد المرضى لكل طبيب على 8 آلاف مريض إذ إننا نظمنا العملية بحيث يكون هناك طبيب لكل مجمع وإذا كان عدد أفراد أحد المجمعات كبيراً نقوم بأخذ ذلك في الاعتبار ونستفيد من الإحصاءات لمعرفة هذه المعلومات».

الطاقم الطبي

وبينت الجودر أن القوى العاملة في المركز بشكل عام 8 أطباء عائلة و5 أطباء متدربين في برنامج طب العائلة في الفترة الصباحية وهناك 10 أطباء للفترة المسائية يعملون بنظام النوبات 42 ساعة أسبوعيا. مشيرة إلى أنه في أيام الخميس والجمعة تتم الاستعانة بأطباء المراكز الأخرى بحسب نظام «الخفارة»، أما بالنسبة إلى الممرضات فقد ذكرت أن هناك 7 ممرضات لتغطية غرفة المعالجة وبحسب حاجات الطبيب.

خطة المركز لانفلونزا الطيور

وعن الخطة التي اعتمدها المركز للوقاية من مرض إنفلونزا الطيور ذكرت الجودر لـ «الوسط» أنه سيبدأ العمل بهذه الخطة عندما يعلن نفوق الطيور والدواجن بسبب انفلونزا الطيور، ومن ثم يبدأ فحص الأفراد المخالطين لها إذا كانت بهم أعراض شبيهة بالمرض ليتم تحويلهم إلى مجمع السلمانية وإبلاغ رئيس لجنة مكافحة انفلونزا الطيور عنهم، وفي حال التأكد من تسجيل إصابة بشرية أوضحت أنه لابد من استخدام التدابير الوقائية العامة من لباس واق وأقنعة وسوائل معقمة وهي وسائل وفرتها الوزارة للمراكز الصحية، موضحة أنه تم الطلب من وزارة الصحة إنشاء كابينة قرب مواقف السيارات مجهزة لاستقبال أي حالة انفلونزا فيها، أما في حالة انتقال المرض من انسان إلى آخر- لا سمح الله - فذكرت أنه سيتم إعلان حال الطوارئ بالمملكة من خلال وسائل الإعلام.

وأضافت أنه «سيتم توفير دواء (تاميفلو) في حال تسجيل إصابة وتوزيعه على الأطباء والممرضات والعاملين الصحيين ومخالطي المرضى»، مشيرة إلى أنه تم تشكيل فريق طبي مكون من استشاري طب عائلة وممرضة صحة مجتمع ومثقف صحي لاستقبال أهالي المصابين وتهدئتهم والتنسيق مع القطاع الأهلي إذا كان هناك راغبون في التطوع للمساعدة.

تقويم الأسنان وانتظار 10سنوات

ولدى سؤالها عن سبب تأخر مواعيد تقويم الأسنان لفترات طويلة أوضحت أن «هناك نوعين من تقويم الأسنان، الأول علاجي والآخر تجميلي، والأولوية هنا للتقويم العلاجي الذي يقيمه الطبيب المختص وهو على درجات، أما التقويم التجميلي فقد وصلت قائمة الانتظار إلى 96 فرداً من مختلف مناطق البحرين ووصل انتظارهم إلى نحو 10 سنوات والأسباب تتمثل في قلة عدد المتخصصين إذ ان هناك 3 أطباء متخصصين فقط في النعيم، ومجموع أطباء الأسنان لمختلف التخصصات في عيادة العصب والترميم واللثة 9 أطباء».

معوقات التطوير

وتطرقت الجودر إلى أن «من أهم مشكلات المركز صغر حجم الغرف وتوزيعها ما أدى إلى تقسيم بعضها إلى غرفتين لتغطية احتياجاتنا وحتى مشروعاتنا في المركز المتمثلة في إنشاء عيادتي الصحة الإنجابية والتوتر يعوق تنفيذهما عدم وجود المكان الذي يعتبر المشكلة الأساسية».

خدمات المركز في أرقام

وعن الأرقام التي يمكن الرجوع إليها لمعرفة الواقع الصحي بشكل أكبر في هذا المركز، سألنا الجودر، فأوضحت أن المركز يقدم خدمات علاجية ووقائية وتشخيصية، وأنه يختلف عن بقية المراكز الصحية «لأن خدماته تتضمن مركزاً تدريبياً لأطباء العائلة»، وذكرت أن «من الخدمات الوقائية التي يقدمها المركز فحص عنق الرحم للسيدات وقد سجلنا 65 فحصا للعام الماضي، وفحص الطبيبات للثدي لـ 153 امرأة ورعاية الحوامل بالإضافة إلى التطعيمات المختلفة ولكن مازال فحص الثدي وعنق الرحم أقل من توقعاتنا. وعلى رغم نمو الوعي فان التردد سيد الموقف».

واعتبرت الجودر أن نسبة نجاح التطعيمات بلغت 100 في المئة، مؤكدة عدم وجود قصور في هذا الجانب إذ «طعم المركز في العام الماضي 12 ألفاً و438 طفلا بحسب جدول التطعيمات المعتمد من قبل وزارة الصحة بالإضافة إلى 10 آلاف و179 للتطعيمات الأخرى الإضافية (خارج الجدول) مثل التهاب الكبد وتطعيم طلاب المدارس».

وأشارت إلى أن خدمات الأشعة بمختلف تخصصاتها تخدم جميع مناطق المملكة، فهناك الأشعة الملونة والخاصة بالمعدة والموجات فوق الصوتية للمرارة والبطن والعادية وأشعة الصدر. وأما إجمالي صور الأشعة التي أخذت في 2005 فقد بلغ 25 ألفاً و578 صورة من أشعة إكس، أما تحليل الدم فقد سجلت 515 ألفاً و725 عينة قام العاملون بتحليلها هي مجموع عينات المركز بالإضافة إلى التحويلات من المراكز الأخرى، وفيما يتعلق بالوصفات قالت، تم صرف 279 ألفاً و388 وصفة بمعدل 4 أدوية للمريض الواحد، وفيما يتعلق بعيادة مرض السكر لدينا ممرضة متخصصة، وقد عاينت في العام الماضي ألفاً و659 حالة وهي تقوم بتحويل المريض إلى الطبيب عند الحاجة لذلك.

واستطردت «من الحالات التي تمت معاينتها حولنا إلى قسم الطوارئ 3 آلاف و686 مريضا وحولنا إلى مجمع السلمانية الطبي لمختلف التخصصات ألفاً و915 مريضا خلال العام 2005 و6 مرضى حولوا إلى المستشفى العسكري وما يقارب 256 مريضا حولوا إلى العلاج الطبيعي، كما قامت ممرضة صحة المجتمع في قسم رعاية الطفولة والأمومة بالقيام بألف و424 زيارة منزلية لتقديم الخدمات الصحية إلى المسنين والمعوقين ومتابعتهم صحيا، كما أجرى المركز فحص ما قبل الزواج لـ 964 فردا وشارك 241 في برنامج تنظيم الأسرة»، لافتة إلى أن هناك 5 آلاف ملف صحي للسجلات التجارية والمشروعات الصغيرة تحتوي على 32 ألف عامل فيها.


اختصاصيو العلاج الطبيعي يناقشون كادرهم

قالت رئيسة جمعية العلاج الطبيعي البحرينية نهاد أبل إن أعضاء الجمعية ناقشوا كادرهم الجديد الذي يحكم ترقيات الاختصاصيين في القطاعين العام والخاص تمهيدا لرفعه إلى وزيرة الصحة ندى حفاظ.

جاء ذلك خلال اجتماع الجمعية العمومية غير الاعتيادية للجمعية مساء أمس الأول في جامعة الخليج العربي وحضره 60 اختصاصيّاً مثلوا مجمع السلمانية الطبي والمراكز الصحية ومستشفى قوة الدفاع والطب الرياضي والمستشفيات والعيادات الخاصة.

وأضافت «لا يوجد كادر مقر لاختصاصيي العلاج الطبيعي في ديوان الخدمة المدنية، ونحن ناقشنا ترقية الاختصاصيين من الدرجة الأولى التخصصية وما يليها بحسب اشتراطات معينة».

من جهته، قال رئيس الجمعية حسين ناصر: «ناقشنا كادر العلاج الطبيعي وتنظيم خدمة العلاج الطبيعي وخصوصاً في الأندية الرياضية بالإضافة إلى مناقشة إمكان تغطية الاتحادات النسائية باختصاصيات العلاج الطبيعي البحرينيات، وطرحنا أهم ملامح التدريب والإعداد للمؤتمر الخليجي الدولي للعلاج الطبيعي الذي سيعقد في المملكة في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل»

العدد 1295 - الخميس 23 مارس 2006م الموافق 22 صفر 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً