العدد 1295 - الخميس 23 مارس 2006م الموافق 22 صفر 1427هـ

البلوشي: إعادة هيكلة دور المسنين وتطوير برنامجهم الرياضي

تكريم 50 جهة... والإعلان عن مشروع «دانات بحرينية» قريباً

قالت وزيرة التنمية الاجتماعية فاطمة البلوشي إن «الوزارة تعمل حالياً على إعادة هيكلة دور المسنين وتحويلها تدريجياً إلى بيوت صغيرة للمسنين في الأحياء السكنية، إذ تعكف الوزارة حالياً على دراسة مشروع دار الوالدين وتنفيذه بجميع المحافظات لتكون سكنا للمسنين الذين تضطرهم الظروف للسكن في هذه الدار، ولتكون أيضا مكانا للقاء ومزاولة الأنشطة وقضاء أوقات مثمرة لتعميم فكرة الرعاية النهارية للمسنين».

جاء ذلك في الحفل الذي نظمته اللجنة الوطنية للمسنين صباح أمس الاول لتكريم 50 جهة من المؤسسات الخاصة والعاملين وأسر كبار السن منها عشر مؤسسات خاصة وعشرون شخصا من العاملين في مختلف المؤسسات التي تقدم خدمات لكبار السن وعشرون أسرة راعية لكبار السن.

وأكدت البلوشي أنه من هذا المنطلق أعطت وزارة التنمية الاجتماعية أولوية للبرامج والمشروعات التي تنفذ لرعاية وحماية ومساعدة الآباء والأجداد ومنها تكثيف البرامج الاجتماعية الداعية لتقوية الروابط الأسرية وتذكير الأبناء بواجبهم نحو آبائهم وأجدادهم وتوعية المجتمع باحتياجات المسنين وتعزيز الأنشطة والبرامج المقدمة لهم من خلال إصدار نشرة دورية تم نشر العدد الأول منها بعنوان «مشاعل الخير» وأيضاً مشروع إعلامي اجتماعي توعوي باسم «دانات بحرينية» سيرى النور قريباً لرعاية مختلف فئات المجتمع.

وأشارت البلوشي إلى أن الوزارة بالتعاون مع المؤسسة العامة للشباب والرياضة وجامعة البحرين تعكف حالياً على تطوير برنامج الرياضة لكبار السن لحمايتهم صحياً وتوفير الخدمات الرياضية لهم من اجل تعزيز مستوى الخدمات الصحية التي تقدم لهم من قبل دور رعاية الوالدين.

وقالت البلوشي في كلمتها الترحيبية انها «تنتهز الفرصة للتعبير عن تقديرها واعتزازها الكبير بالآباء والأجداد، جيل الرعيل الأول، على جهودهم المضنية التي بذلوها عبر تلك السنين، لتنشئة جيل اليوم وإعدادهم ليكونوا قادرين على بناء الوطن، بدينهم وعلمهم وعاداتهم وتقاليدهم الأصلية».

واكدت البلوشي مساعي الوزارة نحو تطوير الوحدات المتنقلة لرعاية المسنين، وتعديل القرارات الوزارية الخاصة بالمسنين لتطوير الخدمات المقدمة لهم.

وأضافت الوزيرة أن «العمل بمبدأ الشراكة الذي تتظافر فيه جهود الأطراف المختلفة من هيئات حكومية ومنظمات أهلية وهيئات خاصة، تعمل في سياق واحد متكامل للوفاء بمتطلبات واحتياجات كبار السن، من دون إغفال لأدوار الأسرة والأفراد في المجتمع وتأكيدا لهذا المبدأ، فإنه ومن خلال اللجنة الوطنية للمسنين، يتم العمل حالياً على إنجاز الخطة التنفيذية للخطة الدولية للمسنين والتي نأمل أن يتم من خلالها، تأمين الحماية والضمان لجميع كبار السن في المملكة».

ومن جانبه، قال نائب رئيس اللجنة الوطنية للمسنين حسن إبراهيم كمال ان «ديننا الإسلامي الحنيف يحثنا ويأمرنا على الإحسان للوالدين وربطها مباشرة بعد عبادة الله سبحانه وتعالى».

وأضاف كمال أن «الأمر يتطلب أن نقدر ونثمن دور هذه الفئة الغالية لنرد الجزء اليسير من الجميل الذي في اعناقنا تجاه هؤلاء».

وأكد كما ان البلوشي دأبت ومنذ اضطلاعها بمسئولياتها الإنسانية كوزيرة للتنمية الاجتماعية على خدمة جميع قضايا فئات المجتمع بدءا من الطفولة وانتهاء بالمسنين مروراً بذوي الاحتياجات الخاصة وغيرهم.

وأشاد كمال بالمؤسسات الوطنية الخاصة وجميع العاملين والأسر التي اعتنت ورعت واهتمت بالمسن قائلا انها «جديرة أيضاً بالتقدير والاحترام والإجلال»، مشيداً بالأهداف الإنسانية التي قامت على أساسها اللجنة الوطنية للمسنين لتؤكد مدى ما تتمتع به سياسة المملكة من بعد نظر واستشراف للمستقبل لخلق بيئة صالحة للتعاون والتنسيق واحترام كل مسن يعيش على هذه الأرض

العدد 1295 - الخميس 23 مارس 2006م الموافق 22 صفر 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً