إلى أمي الحبيبة... أهديك هذه الكلمات لعلها تعبر عما يجيش بصدري... ولعلها توفي مقدار ذرّة مما بذلته لنا...
أقول لك من نبضات القلب...
ومن أعماق الوجدان...
يا منبع العطاء والحب...
يا حضن الدفء والحنان...
ليتك تعرفين
كيف لونت أيامي السادية...
بعبير حنانك و طيبتك و حبك لنا...
يا ياسمينة أتعطر بها...
ويا شمعة تنيرين الدرب لنا...
ليتك تعرفين...
كيف يكون الكون دونك...
أنت سر نجاحي وتفوقي...
يا من بذلت كل ما فيها...
في بياتنا وصحواها...
ليتك تعرفين...
انه ما من هالة كنورك على ارض المعمورة...
يا صاحبة المشاعر الطيبة الحنونة...
يا من قدمت راحتي على راحتها...
يا من سعت إلى تربيتنا بنبض وكل خافقة
على نهج الكرام وهادينا...
ليتك تعرفين...
يــا أمــــاه...
كم احن لقول أمي!
لأنها كلمة عظيمة...
لا تقال إلا لإنسان عظيم مثلك...
ليتك تعرفين...
كم أقول أحبك وأعشقك...
وكل ما قلتها لن أوفي بحر حبك
ولن أشفي غليل عشقي!
يا أماه
مريم عادل الصباح
طالبة بمدرسة السنابس الإعدادية - الثاني الإعدادي (14 سنة
العدد 1296 - الجمعة 24 مارس 2006م الموافق 23 صفر 1427هـ