من موقع نصرة النبي (ص) كانت هذه الوقفة:
يصرون على الإساءة ونحن نصر على الانتصار...
الخبر:
الحكومة النرويجية ترفض الاعتذار للأمة الإسلامية وتكتفي بالحديث عن حرية التعبير وبعدم قصد الإساءة ورئيس تحرير الصحيفة المسيحية النرويجية جماجازينيتة يقول: إن «الهدف من نشر تلك الرسومات هو الدفاع عن حرية التعبير عن الرأي، وان هذه الحرية تواجه الخطر في حال عدم السماح باللجوء إليها عند التعامل مع الديانة الإسلامية».
التعليق:
ليس غريباً على هؤلاء أن يصروا على موقفهم ويرفضون الاعتذار... ذلك لأنهم لم يعلموا من هذه الأمة مواقف الشجاعة والوحدة والقوة ولكنهم ألفوها أمة سيطر عليها حكامها فأسكتوا صوتها وكمموا أفواهها... ولكنهم لا يعلمون أن الأمر هذه المرة ليس كأية مرة فإن المنتهك حرمته هو رسول هذه الأمة وإن الأمر لا يخص مصالح شخصية ولا مطالب نفعية زائدة، إنه كقول القائل: نكون أو لا نكون، هل نحن أحياء أو أموات.. هل جمادات لا تشعر ولا تتأثر بالامتهان؟ أم بشر عزيز أصحاب قيم ومبادئ ومقدسات تعلو ولا يعلى عليها؟!!
ليس غريباً ذاك الموقف الذي تنطلق منه الأبواق الناعقة بين الفينة والأخرى من اليمين تارة ومن اليسار أخرى مستهدفة عقدية المسلمين ومقدساتهم وأعراضهم.
ليس غريبا نقولها لأن ربنا عز وجل اخبرنا انه موقف مبدئي لن يتغير حتى يغير المسلمون عقيدتهم وديانتهم وإيمانهم بربهم «ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم» (البقرة: 120).
ليس غريبا كذلك لان دستورنا حكى لنا أن ذلك منهم اقل القليل واقل ما ينتظر من قوم عادوا ربهم وخالفوا أمره ونهيه وأبوا إلا طاعة الشيطان وامتثال هواه «قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر» (آل عمران: 118).
ليس غريباً لأن قرآننا أظهر وأبان أن أيديهم وألسنتهم لن تكف عن تناول المسلمين ومقدساتهم متى كان لهم الظهور والمنعة والقوة المادية فقال عز وجل «إن يثقفوكم يكونوا لكم أعداء ويبسطوا إليكم أيديهم وألسنتهم بالسوء وودوا لو تكفرون» (الممتحنة: 2).
والرسالة منذ علمتها الأرض معلنة ظاهرة صادع بها جنود الحق تتناوشها سهام الحقد الدفين والغل الأسود... ولكأن شعار ذلك اليهودي الخبيث حيي بن أخطب الذي أعلنه واضحا صريحا «عداوته ما بقيت» هو الديدن والنبراس الذي تنطلق منه نظرة الغرب برمته للإسلام وأهله، ولما لا وأيدي اليهود متغلغلة متنفذة في وسائل الإعلام الغربية، بينما الإسلامية الشريفة مكبلة مغلولة.
وما برحت الأنباء تملأ أذاننا عشية وضحى عن ذلك السم الرعاف في مختلف وسائل الإعلام من أبواق الغرب وأساطينه ورموزه.
ففي سجون غوانتانامو يأتي النبأ عن أقزام تطاولوا على القرآن فبالوا عليه ودنسوه بأقدامهم الوضيعة... وآخرون يسبون الدين ويتخذونه هزوا ولعبا.
وفي سجون الاحتلال الصهيوني لكم تحدث المعتقلون عن الانتهاكات التي يقوم بها أراذل القوم في حق كتاب الله عز وجل وفي حق ديننا الحنيف..هذا فضلا عن التدنيس القائم والمستمر منذ عقود لبقعة طاهرة وطئتها قدم الحبيب المصطفى (ص).
السيل عارم والطوافان مستمر إذاً ولن يهدأ إلا في ظل وقفة شعبية تعضدها مواقف حكومية ورسمية تهدد المتطاولين الصغار وتعلمهم كيف يكون التأدب مع النبي الأكرم ومع ديننا الحنيف.
إن مسلما يتخاذل عن موقف النصرة للنبي والرسالة كيف بعد ذلك يرفع رأسا ينظر في وجه نبيه يوم القيامة... وكيف يتخاذل عن نصره نبيه ثم يتأتى يطلب يوم القيامة شفاعته؟
إن الله تكفل بحماية نبيه ونصرته «إلا تنصروه فقد نصره الله» (التوبة: 40) ومن يقف اليوم مدافعا عن نبيه ورسالته لهو يدافع في الأول والأخير عن كرامته وأحقيته في الانتساب إلى هذا الدين الحنيف.
ولهو موقف عجز أن يسأل لمسلم وكيف نصرته... فكر ودبر واعقد العزم وافعل ما تستطيع، فصوت يدوى بكلمة حق... وكلمة نرفع بها الظلمات... ووقفه أبية بمقاطعة اقتصادية لهذه الدول..ورسالة غاضبة حانقة... وحسن تأدب بأدبه وإقتداء بسنته وإحيائها لمن المواقف المشرفة للمسلم النابضة عقيدته الحية مشاعره في ذلك الموقف... وغير ذلك من المواقف كثير.
فإنهم يصرون على الإساءة... فهل نصر نحن على الانتصار؟
أرسل تعليقك:
- فاروق القاضي (اليمن)
نحن مصرون على المقاطعة وأيضا علينا الألتزام بصدق على سنته، هذا الذي يغيضهم.
- فراس المحمد (العراق)
المحمديون يأبون الا النصر على الدنماركيين ولكم منا ان نقاطع منتجاتهم حتى وان اعتذروا
- أيمن شمس (السعودية):
أنه الحقد الذي يغلي في صدورهم ليقينهم اننا بإسلامنا ورسولنا على الحق وهم على الباطل ولكن، فما ان بدأت بعض البرامج بالتعريف برسولنا الكريم مثلاً على خطى الحبيب وكذلك محمد الإنسان، ووجدت هذه الفئات التجاوب الشديد من غير المسلمين للاستماع والانصات فهالها ذلك وأبت الا تحول بين ذلك ولكن وما يعلم جنود ربك الا هو، فكان فيما فعلوا الصحوة للمسلمين ولفت الانتباه لغير المسلمين وهذا ما يجعلهم يفكرون، أي عظيم هذا الذي انتفضت الناس من اركان الأرض لفدائه حتى بأنفسهم. وسيجدون الإجابه وستكون حسرة على أولئك الضالين حين يسمعون بعدد الداخلين في الاسلام. اللهم اعز الاسلام والمسلمين واهد غير المسلمين للإسلام
- بومحمود (البحرين):
بسم الله الرحمن الرحيم، يبدو ان هده الحملة لن تكون الاخيرة فما هي الا جس للنبض ونحن الآن في آخر الزمان وزمن الفتن نسال الله العافية وحسبنا الله ونعم الوكيل والسلام عليكم
- محمد (مصر)
شكرا لكم لقد ألهبتها الامة وجعلتها تفيق من نومها بل من موتها الاكلينكي الحمد لله أن أعداء الأسلام أغبياء فهم لا يدركون أن كل تطاول على الاسلام أو على شخص رسول الله (ص) يزيدنا أصراراً وقوة وعلوا للهمة بل وافاقة الغافلين من نومه وتوحيد كلمة الامة رأينا عندما توحدت كلمتنا كيف صار الغرب يبحث عن مخرج من الفخ الذى نصبه لنفسه أدعو الله أن تزداد وحدتنا وتحدينا ضد أعدائنا لازم العالم يتعلم ازاي عن النبي تتكلم.
شارك عضو منتديات الربع (عيوني لك) في منتداه بهذه المساهمة وجاء فيها:
سيظهر هذا الخبر غداً بالجريدة...
كان رجل يتمشى في حديقة في نيويورك. وفجأة رأى كلب (أعزكم وأجلكم الله) يهجم على فتاة صغيرة فركض الرجل نحو الفتاة... وبدأ عراكه مع الكلب حتى قتله، وأنقذ حياة الفتاه الصغيرة. في هذه الأثناء كان رجل شرطة يراقب ما حدث، فاتجه الشرطي نحو الرجل وقال له:
أنت حقا بطل! غدا سنقرأ الخبر في الجريدة تحت عنوان «رجل شجاع من نيويورك ينقذ حياة فتاة صغيرة من كلب هائج». اجاب الرجل: «لكن أنا لست من نيويورك». رد الشرطي إذاً سيكون الخبر على النحو التالي: «رجل أمركي شجاع أنقذ حياة فتاة صغيرة من كلب هائج». رد الرجل: «أنا لست أميركياً»، قال الشرطي مستغرباً: «من تكون؟» أجاب الرجل: «أنا عربي». في اليوم التالي ظهر الخبر في الجريدة على النحو التالي: «متطرف إسلامي يقتل كلباً أميركياً
العدد 1298 - الأحد 26 مارس 2006م الموافق 25 صفر 1427هـ