بعد الندوة النقاشية الأولى عن الإساءة إلى رسولنا الكريم، نظمت اللجنة الثقافية بمجلس طلبة جامعة البحرين بالصخير يوم الاثنين 20 مارس/ آذار الجاري في القاعة (47) الندوة النقاشية الثانية تحت شعار «بحضورك تنصر نبيك»، التي تناولت ما أثير عن سيدنا محمد (ص) في الصحف الدنماركية خصوصاً والصحف الغربية عموماً، والتي حضرها حشد كبير من طلاب الجامعة. وشارك في هذه الندوة النقاشية فريد هادي وخالد الشنو. وتم خلال الندوة مناقشة بعض المحاور الرئيسة التي تتعلق بكيفية التعامل مع هذه الأزمة، والأساليب الصحيحة لنصرة النبي بالطرق الحضارية، وطرح بعض الأفكار لمعالجة هذه الأزمة مع الغرب. وعرض هادي تجاربه الخاصة أثناء وجوده في المجتمعات الغربية، مثل الولايات المتحدة الأميركية والمملكة المتحدة، والفوارق الفكرية والثقافية بين العالمين الغربي والعربي، موضحاً أن الاتجاه الذي تبنته بعض الجماعات في الدول العربية والإسلامية في الرد على تلك الرسوم المسيئة باستخدام أساليب العنف كان اتجاهاً خاطئاً، من شأنه أن يسيء أكثر إلى صورة النبي الكريم، وإلى المسلمين في الفكر الغربي، وأن يفاقم من تشويه سمعتهم. وقدم الطلاب في هذه الندوة مشاركتهم لنصرة النبي الأكرم من خلال إلقائهم القصائد الشعرية التي تمدح وتمجد الرسول الكريم، وتخلل الندوة النقاشية توزيع الطلبة لبعض الشعارات الإسلامية وملصقات تدعو إلى مقاطعة البضائع الدنماركية.

...و كنيسة تعتذر عن رسوم مسيئة للنبي

اعتذرت كنيسة ويلز الانجليكانية في جنوب غرب بريطانيا عن نشر مجلة تابعة لها لرسم كاريكاتوري مسيئ للنبي محمد مأخوذ من صحيفة «سوار» الفرنسية. وقال متحدث باسم المجلة إنه جرى سحب 500 نسخة من عدد شهر فبراير شباط من المجلة التابعة للكنيسة التي تصدر بلغة ويلز «يا ليان» التي تعني «الكنيسة» في لغة ويلز واستقال رئيس تحرير المجلة. واعتذر رئيس أساقفة ويلز باري مورجان شخصيا لمجلس مسلمي ويلز على الرسوم التي رافقت مقالاً عن الاصل المشترك للمسيحية والاسلام واليهودية. وقال مورجان إن «المقال كان سليماً تماما لكن لبعض الاسباب قرر المحرر أن يطبع إحدى هذه الرسوم وهو خطأ فادح في القرار». وأضاف مورجان «أنها لا تعكس سياسة الكنسية في ويلز وعندما رأيت هذه (الرسوم) هالني ما رأيت تماما»