أعلن مسئول كبير في وزارة الدفاع الأميركية أمس الأول أن الولايات المتحدة تنوي مساعدة ليبيا على تدمير مخزوناتها من الأسلحة الكيماوية وهي عملية ستكلف مئة مليون دولار.
وقد عاد للتو فريق من «وكالة الدفاع لتقليص التهديد» من مهمة استمرت شهرا في ليبيا لتقييم عدد وشروط مخازن الأسلحة الكيماوية وما يجب عمله من أجل تدميرها، بحسب ما أعلن مديرها جيمس تينيليا. وأشار إلى أنه بعد طلب تقدمت به ليبيا سيتم تدمير مجمل الأسلحة الكيماوية الليبية التزاما بالاتفاق بشأن الأسلحة الكيماوية والذي زار بموجبه فريق الوكالة الأميركية هذا البلد.
وأوضحت الوكالة أن ليبيا تخزن عشرة أطنان من غاز الخردل وكذلك مواد كيماوية في موقع واحد في الصحراء على بعد مئات الكيلومترات جنوب المتوسط.
وسترتفع كلف العملية إلى مئة مليون دولار ما يطرح مشكلة التمويل وما إذا كانت هذه العملية تستحق كل هذه الأموال، بحسب ما أعلن تينيليا. وأوضح أن تدمير هذه الأسلحة «سيكون صعبا لأنها توجد في الصحراء، إذ ترتفع درجة الحرارة إلى 60 درجة مئوية خلال الصيف»، مشيراً إلى نقص المياه وصعوبة الوصول برا إلى هذه المخازن
العدد 1303 - الجمعة 31 مارس 2006م الموافق 01 ربيع الاول 1427هـ
