بحث رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة أمس التطورات الراهنة في مجال العلاقات اللبنانية السورية مع الأمين العام للمجلس الأعلى اللبناني السوري نصري خوري: في ضوء اعتزام السنيورة القيام بزيارة إلى دمشق، وقال خوري «لقد تداولنا الخطوات المطلوبة لإرساء أجواء الثقة والايجابية بين البلدين، التي ستشكل منطلقاً لمعالجة الأمور العالقة والأوضاع المتوترة بينهما».
ومن جانبه، أعلن بيان لرئيس الغالبية النيابية سعد الحريري انه استقبل الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة أحمد جبريل، مشيراً إلى أن اللقاء تناول «البحث المعمق في وضع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان وأهمية اتخاذ الخطوات الآيلة إلى تنفيذ مقررات مؤتمر الحوار لاستعراض الملف الفلسطيني من جميع جوانبه». ومن المقرر أن يستأنف الحوار اللبناني غداً (الاثنين).
بيروت - وكالات
بحث رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة أمس التطورات الراهنة في العلاقات اللبنانية السورية مع الأمين العام للمجلس الأعلى اللبناني السوري نصري خوري في ضوء اعتزام السنيورة القيام بزيارة إلى دمشق. وصرح خوري بأنه تم خلال اللقاء بحث النقاط التي يمكن أن تشكل منطلقا لمعالجة الأمور العالقة بين لبنان وسورية والأوضاع المتوترة السائدة بين البلدين. وقال «لقد تداولنا بالخطوات المطلوبة لإرساء أجواء الثقة والايجابية بين البلدين والتي من شأنها أن تساعد على إيجاد حلول مشتركة لكل الأمور العالقة في المرحلة الحالية وفي مختلف المجالات». وأكد أنه سيتم بذل الجهود والمتابعة مع الجانب السوري والسعي إلى التوصل لبلورة مجموعة من الأفكار المشتركة يمكن أن تشكل جدول أعمال مشترك من أجل تهيئة الأجواء لعقد لقاء إيجابي ومثمر يساعد على إرساء قواعد الثقة وإضفاء أجواء صحية وإيجابية للعلاقات السورية اللبنانية.
يأتي ذلك في وقت أعلن فيه بيان لرئيس الأكثرية النيابية سعد الحريري أنه استقبل الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة أحمد جبريل الموالي لسورية والذي يتخذ من دمشق مقرا. وذكر البيان أن الاجتماع الذي عقد الليلة قبل الماضي وحضره أيضا ممثل الجبهة في لبنان أنور رجا، «كان مناسبة للبحث المعمق في وضع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان وأهمية اتخاذ الخطوات الآيلة إلى تنفيذ مقررات مؤتمر الحوار لاستعراض الملف الفلسطيني من جميع جوانبه». وكان مؤتمر الحوار الوطني بين قادة لبنان اتخذ قرارا بسحب السلاح الفلسطيني خارج المخيمات خلال ستة اشهر وتنظيمه داخلها. وعلى صعيد متصل، أكد رئيس مجلس النواب نبيه بري أن مؤتمر الحوار الوطني سيعقد في مكانه وزمانه وأشخاصه، مشددا على أن المؤتمر سيعقد في موعده المحدد غدا (الأثنين).
ومن جهة أخرى، ذكرت مصادر دبلوماسية غربية في بيروت أن المبعوث الدولي لتنفيذ القرار 1559 تيري رود لارسن سيقدّم تقريره إلى الأمين العام للأمم المتحدة كوفي عنان في 19 أبريل/ نيسان الجاري
العدد 1304 - السبت 01 أبريل 2006م الموافق 02 ربيع الاول 1427هـ
