أكد رئيس الحكومة الجزائرية الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي أحمد أويحيى أن حزبه لا يرى ضرورة الآن في تعديل الدستور الجزائري ولا يعتبر فكرة التعديل من الاولويات. وقال أويحيى - في مؤتمر صحافي عقده الليلة قبل الماضية في ختام اجتماعات الدورة السادسة للمجلس الوطني لحزبه- إن الدولة ليست مضطرة الآن لتسخير طاقاتها لفكرة تعديل الدستور، موضحا انه «في حال ما إذا استشير من جانب الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة بشأن مسألة تعديل الدستور فانه سيجيبه بالقول إنها ليست من الاولويات». وعلى صعيد منفصل، أكد أويحيى أن ميثاق السلم والمصالحة الوطنية لم يأت لمعالجة أزمة سياسية في البلاد بدليل أنه تم إجراء انتخابات رئاسية تعددية وانتخابات تشريعية ومحلية أكثر من مرة في الجزائر منذ عام 1995 وحتى الآن.
ومن جهة أخرى، قال مصدر جزائري إن مسلحين ينتمون إلى «الجماعة السلفية للدعوة والقتال» رفعت الرايات البيضاء في منطقة جبيلة غربي البلاد لتسليم أنفسهم والاستفادة من إجراءات «ميثاق السلم والمصالحة» الذي يفتح الباب أمامهم للعودة إلى الحياة المدنية من جديد
العدد 1304 - السبت 01 أبريل 2006م الموافق 02 ربيع الاول 1427هـ