العدد 1306 - الإثنين 03 أبريل 2006م الموافق 04 ربيع الاول 1427هـ

المنتدى المالي الإسلامي العالمي يعقد بسنغافورة في يونيو المقبل

دبي- المنتدى المالي الإسلامي العالمي 

03 أبريل 2006

أعلن المنتدى المالي الإسلامي العالمي الذي اختتم أعماله الأسبوع الماضي في دبي، عن عزم بورصة سنغافورة استضافة إطلاق المنتدى المالي الإسلامي العالمي في آسيا، والمقرر تنظيمه في الفترة من 12 وحتى 15 يونيو/ حزيران المقبل وفقاً لبرنامج خاص بمنطقة آسيا والمحيط الهادي.

ومن المقرر أن يركز المنتدى المالي الإسلامي العالمي- آسيا، الذي تنظمه مؤسسة الأبحاث العالمية التي تتخذ من دبي مقراً لها، على الإدارة الإسلامية للأصول، كما خصص المنتدى أكثر من عشرين ساعة من اللقاءات التي ستجمع كبار الشخصيات والخبراء الماليين والمسئولين الحكوميين والوزراء، لغرض مناقشة المسائل الأساسية في الاقتصاد الإسلامي المتعلقة بمنطقة آسيا والمحيط الهادي. وأكد أكثر من 40 متحدثاً، لغاية الآن، مشاركتهم في المنتدى، كما يشتمل برنامج المنتدى على ما يزيد عن 20 من جلسات الحوار تغطي مجموعة واسعة من الموضوعات، من بينها الأشكال البديلة من الاستثمار في منطقة آسيا والمحيط الهادي، ومشهد المصرفية الخاصة سريع التغير، والمسائل المرتبطة بتجارة التجزئة. وقالت مديرة المنتدى، كريستيانا تسيتيرو: «عقب النجاح الذي تحقق في دبي، والنجاحات الأخرى في تركيا، من المنطقي أخذ المنتدى المالي الإسلامي العالمي إلى منطقة آسيا والمحيط الهادي. ووضع برنامج خاص بالمنطقة، وهو لا يزال يلقى مزيداً من الاهتمام».

واستقطب المنتدى الذي عُقد أخيراً في دبي تحت رعاية نائب رئيس الدولة ورئيس الوزراء وحاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أكثر من 300 من المختصين في القطاع المالي الإسلامي من جميع أنحاء العالم، تحدث أمامهم نحو 70 من الخبراء العالميين على مدى ثلاثة أيام، نظم خلالها عدد من ورش العمل التي سبقت أعمال المؤتمر وأعقبته.

وأضافت تسيتيرو «برزت المصرفية الإسلامية كقوة عالمية يعتد بها بعد أن كانت مجرد ظاهرة محدودة، ولا أدل على ذلك من طموح سنغافورة في أن تصبح مركز المصرفية الإسلامية في منطقة آسيا والمحيط الهادي».

وحث كل من رئيس العمليات في سوق دبي المالي العالمي، ناصر الشعالي ونائب الرئيس التنفيذي إلى مجموعة الاستثمار وتمويل الشركات في بنك دبي الإسلامي عارف كوهجي في الكلمة الافتتاحية المشتركة التي ألقياها أمام المنتدى المالي الإسلامي العالمي المختصين على تطوير مهاراتهم وإعدادها للمستقبل، وتعزيز روح الابتكار، والعمل المشترك في مواجهة التحديات، وإرساء المعايير العالمية في قطاع المصرفية الإسلامية.

ومن بين أبرز الموضوعات التي نوقشت خلال المنتدى نمو وتطور المصرفية الإسلامية، والتحديات التي تواجه عملية وضع المعايير الخاصة بعولمة هذا القطاع المهم. ومن الموضوعات المهمة الأخرى التي طرحت أمام المنتدى البعد الأخلاقي للاستثمار، والقواسم المشتركة بين المصرفية الإسلامية والاستثمار الذي يراعي المثل الاجتماعية، وهو توجه اقتصادي قوي ومتنام في أوروبا والولايات المتحدة، يهدف إلى إيجاد توازن في القيم المستدامة لكل من المجتمع والمستثمرين، من خلال الاستثمار في الشركات التي تتوافق معاييرها مع معايير المسئولية الاجتماعية للمؤسسات.

وكان من بين الموضوعات التي نوقشت خلال المنتدى النمو والتطور والتحديات التي تواجه وضع المعايير لعولمة المصرفية الإسلامية، كما تطرق المنتدى إلى القضايا المرتبطة الصكوك الإسلامية، وسوق الائتمان، والمصرفية الاستثمارية، وإدارة الثروات والمصرفية الخاصة، وإدارة المخاطر، وتمويل المشروعات، وعقود التكافل سريعة التطور.

كما سلط المنتدى الضوء على إطلاق استراتيجية مؤشر داو جونز - سيتي جروب للصكوك، طويلة الأمد، والتي تطلق العنان للإمكانات العالمية الكبيرة التي تتمتع بها السندات الإسلامية أو الصكوك. ويهدف المؤشر الجديد، إطلاقه خلال أبريل/ نيسان الجاري، إلى تحديد معيار للمستثمرين الذين يملكون أدوات استثمارية ذات دخل ثابت، وتتطابق مع أحكام الشريعة الإسلامية.

كما يساعد المؤشر على زيادة حجم التداول بتلك الأدوات في الأسواق الثانوية، والمقارنة السهلة مع أداء أدوات استثمارية أخرى.

وعلّق المدير العالمي لمؤشرات داو جونز الإسلامية، رشدي صديقي على هذا الإعلان بالقول: «على الصك الإسلامي أن يكون متوافقاً مع أحكام الشريعة الإسلامية ومع المعايير الخاصة بالصكوك القابلة للتداول، المعتمدة لدى منظمة المراجعة والمحاسبة للمؤسسات المصرفية الإسلامية، ومقرها البحرين، قبل ضمه إلى المؤشر الجديد»

العدد 1306 - الإثنين 03 أبريل 2006م الموافق 04 ربيع الاول 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً