العدد 1306 - الإثنين 03 أبريل 2006م الموافق 04 ربيع الاول 1427هـ

المراكز الشبابية تدعو لتوسيع مشاركتهم في صنع القرار

وفاقيون ومنبريون وديمقراطيون في ندوة «المشاركة والمقاطعة»

دعا المشاركون في الندوة التي نظمها مركز البحرين الشبابي بمشاركة المراكز الشبابية في الجمعيات السياسية لعرض رأي النخب الشبابية في الحلقة الثالثة من الندوة التي ناقشت «الحالة السياسية بين المشاركة والمقاطعة» إلى التركيز على المساحات المشتركة بين الجمعيات، وتوسيع المشاركة الشبابية في مساحة صنع القرار السياسي.

وقال ممثل مركز شباب المنبر الاسلامي سلمان درويش إن «رأي مركز شباب المنبر الاسلامي بشأن المشاركة والمقاطعة في الانتخابات معروف، إذ إننا قررنا بالاجماع ان نشارك في الانتخابات البلدية والنيابية في العام 2002، وكان ذلك القرار نابعا من الخلفية الفكرية والسياسية للمنبر الإسلامي التي ترى ان مصلحة الشعب تقتضي منا استغلال كل فرصة لخدمة الناس والعمل على الاصلاح والتغيير».

وأضاف «لقد كان لبعض جهات المعارضة الاخرى رأي آخر، وتحديدا التحالف الرباعي، الذين قاطعوا الانتخابات الماضية، وكان ذلك القرار مناسبا لهم ولجمهورهم في تلك المرحلة، واما بالنسبة للمنبر الاسلامي، ولشباب المنبر تحديدا، فقد كانت النظرة مختلفة، إذ إنهم اقبلوا بحماس على المشاركة الايجابية في الانتخابات، باعتبارها متنفسا جاء بعد سنوات من الكبت وغياب الحياة السياسية عن البلد، واننا لم نناقش حتى قضية المشاركة او المقاطعة فاننا كنا متفقين جميعا على ضرورة ان يكون للشباب دور ايجابي وفعال في تشكيل المجالس البلدية وتشكيل المجلس الذي سيتولى مسئولية التشريع والرقابة، فكان شباب المنبر من انشط العاملين في الانتخابات لدعم الكفاءات المناسبة في الدوائر التي شارك فيها «المنبر» أو حتى الدوائر الاخرى، ما أكسب شباب المنبر رؤية خاصة عن العمل التطوعي للشباب مكتسبة من تجربتنا العملية الغنية».

ورأى ان «تجربة 2002 كانت منعطفا تاريخيا كبيرا للبحرين، ادخلتها مرحلة جديدة تماما، ونشعر ان التطور الذي حصل في العام 2002 وحتى اليوم كان كبيرا وهائلا، ولكن نعم كانت صلاحيات مجلس النواب قليلة، ونعم كانت الحكومة غير متعاونة، ولكن الامور تسير إلى الافضل بالتدريج، واما بالنسبة لانتخابات 2006 المرتقبة، فاننا نشعر بأن دورنا أصبح أكبر، إذ إن الأصوات الطائفية والدعاية الانتخابية المضادة واتخاذ اساليب غير مقبولة في المنافسة الانتخابية امور انتشرت بشكل كبير، ما يفرض علينا أعباء أكبر».

من جهته دافع الناشط في (شباب وعد) خليل بوهزاع عن موقف المقاطعة، ورأى انه الأنسب في ظل المعطيات الحالية، وقال إن «الاجندة التي دفعتنا للمقاطعة في الانتخابات الماضية هي ذاتها لم تتغير بل لربما أصبحت أكثر سوءا في هذا العام»، منوها بأن الحكومة «استجابت في غالبية الأحيان إلى الرغبات الهامشية لدى بعض النواب، واذا كانت بعض قوى المعارضة تعتقد ان المجلس النيابي بامكانه ان يكون ساحة للخطب النارية، فهذا فهم مغلوط، لأن البرلمان هو مؤسسة لادارة البلاد».

إلى ذلك فضّل عضو ادارة مركز البحرين الشبابي محمد مطر الابتعاد عن جدلية المشاركة والمقاطعة، لانه رأى ان «مساحة تغيير القرار باتت محدودة جدا، باعتبار ان هناك موقفا راسخا لدى الجمعيات الكبرى نحو احد الخيارين، ورأى ان المهم الدعوة إلى توسيع مشاركة الشباب في مساحة صنع القرار السياسي».

وبدوره قال الناطق الاعلامي لجمعية الشبيبة البحرينية وعضو اللجنة المركزية للمنبر التقدمي علي مجيد الذي تحدث عن الكتل البرلمانية الحالية وتصنيفاتها المختلفة وادائها في المجلس طوال الـ 3 السنوات الماضية، وتوقع ان تحظى «الوفاق» بأكبر كتلة برلمانية في الانتخابات المقبلة، مشيرا إلى ان «الوفاق» ستكون رقما صعبا في رئاسة مجلس النواب.

وذكر ان بعض الكتل اجرت مساومات سياسية مع الحكومة لتمرير بعض القوانين التي لاقت معارضة من قبل الجمعيات السياسية، وقال ان الكتل تتسم مواقفها بالوضوح مثل الاصالة، ووصف كتلة المنبر الاسلامي بالضبابية، واتهم بعض اعضاء الكتلة الإسلامية بتعطيل مقترح التعديلات الدستورية

العدد 1306 - الإثنين 03 أبريل 2006م الموافق 04 ربيع الاول 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً