ذكر بيت الاستثمار العالمي (جلوبل) أمس أن صندوق الدرة الإسلامي واصل الأداء المتميز نفسه خلال الربع الأول من العام 2006، وذلك امتداداً لأدائه المماثل خلال العام الماضي. وقال نائب الرئيس التنفيذي في جلوبل بدر عبدالله السميط إن صندوق الدرة الإسلامي، وهو صندوق يستثمر في شركات كويتية وغير كويتية إسلامية مدرجة بسوق الكويت للأوراق المالية هو أقل الصناديق الاستثمارية على الإطلاق تأثرا بهبوط السوق في الربع الأول من العام.

وأضاف أن عائد الصندوق منذ بداية العام ولغاية 31 مارس/ آذار الماضي 5,30 في المئة بينما بلغ تراجع مؤشر جلوبل العام 11,62 في المئة ومؤشر جلوبل الإسلامي 10,27 في المئة للفترة نفسها. أي أن تراجع صافي قيمة وحدة الصندوق لم يتجاوز نصف تراجع المؤشرات المشار إليها سابقاً.

وكان صندوق الدرة جاء في الترتيب الأول بين 7 صناديق إسلامية عالية الأداء إذ حقق نسبة 88 في المئة للعام 2005، فيما بلغت عوائد الصندوق 112,67 في المئة منذ تأسيسه في مايو/ أيار 2004. وأشار السميط إلى ان هذا الأداء في أداء الصندوق يعود إلى اعتماد الفريق المدير للصندوق على استراتيجية استثمارية متحفظة في الأوقات التي يتأثر فيها أداء السوق سلبا، وأوضح أن هذا التفوق في الأداء يأتي امتدادا للتميز في أداء الصندوق خلال العام 2005 إذ سجل الصندوق أفضل أداء إلى العام ما بين الصناديق الاستثمارية الإسلامية.

من جانب آخر، أكد نائب الرئيس التنفيذي في جلوبل ثقته في أداء سوق الكويت للأوراق المالية، آخذين في الاعتبار الاستقرار السياسي واستمرار تنامي الطلب على النفط وأيضاً النمو المطرد بإيرادات الدولة، علاوة على الارتفاع المتوقع لموازنة الدولة المخصصة للمشروعات العامة للدولة ناهيك عن انخفاض معدل مضاعف ربحية السهم بسوق الكويت للأوراق المالية إذا ما تمت مقارنتها بأسواق المنطقة.

يذكر أن صندوق الدرة يستثمر بانتقائية في أسهم الشركات المكونة لمؤشر جلوبل الإسلامي، كما يقتنص الفرص في أسهم الشركات الإسلامية الخاصة والتي تكون على وشك الإدراج، علاوة على الصناديق الإسلامية وأدوات السوق النقدية التي تتوافق مع الشريعة. ويشترط الصندوق الاستثمار فقط في أسهم الشركات التي تنص في نظامها الأساسي على أنها شركات إسلامية. والصندوق ذو رأس مال متغير يبلغ حده الأدنى 5 ملايين دينار كويتي وحده الأقصى 100 مليون دينار. ويبلغ الحد الأدنى للاشتراك في الصندوق هو 1000 دينار ومن ثم مضاعفات المئة دينار، وعملية الاسترداد أسبوعية تتم بعد فترة الإقفال