كتبت منظمة «هيومن رايتس ووتش» للدفاع عن حقوق الإنسان إلى الرئيس السوري بشار الأسد أمس الأول طالبة منه وقف الموجة الأخيرة من الاعتقالات التي تشمل ناشطين في مجال حقوق الإنسان في دمشق.
وبدأت الرسالة التي وقعتها مديرة الشرق الأوسط في المنظمة سارا ليه ويتسون، بالفقرة الآتية «سيادة الرئيس، إن هيومن رايتس ووتش تشعر بقلق عميق جراء الاعتقالات الأخيرة التي قامت بها قوى الأمن السورية ضد ناشطين سياسيين وفي مجال حقوق الإنسان في سورية».
وأرفقت المنظمة رسالتها بملحق يتضمن أسماء 26 شخصاً أوقفوا في الأشهر الثلاثة الأخيرة. وقالت إن هذه الاعتقالات «مرتبطة على ما يبدو فقط بممارسة هؤلاء الناشطين حقهم في حرية التعبير والاجتماع». ومن جهة أخرى، طالبت دمشق منظمة العمل الدولية بإلزام «إسرائيل» ضمان حقوق أصحاب العمل والعمال في الجولان السوري المحتل فيما يخص تأمين بيئة وظروف عمل لائقة، إضافة لاستفادتهم من الضمان الاجتماعي والصحي.
ودعت في تقرير صدر عن وزارة الشئون الاجتماعية والعمل رفعته إلى بعثة المدير العام لمنظمة العمل الدولية لتقصي الحقائق في الجولان السوري والأراضي العربية المحتلة الأخرى إلى ضرورة وضع «إسرائيل» على قائمة الدول التي تخالف مبادئ ودستور واتفاقات منظمة العمل الدولية وفرض العقوبات اللازمة بحقها وإدراجها في جدول أعمال المؤتمر السنوي لمنظمة العمل الدولية المقبل المقرر عقده في يونيو/حزيران المقبل في جنيف. وفي لندن، دعت «اللجنة السورية للتنسيق الوطني في أوروبا» إلى لقاء فكري سياسي السبت المقبل في العاصمة البريطانية بشأن مستقبل سورية السياسي بين المعارضة والنظام
العدد 1314 - الثلثاء 11 أبريل 2006م الموافق 12 ربيع الاول 1427هـ