أعلنت الولايات المتحدة أمس الأول أن أي قرار لم يتخذ بشأن احتمال إرسال مستشارين من حلف الأطلسي إلى منطقة دارفور المنكوبة في غرب السودان.
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية شون ماكورماك يعلق على مقال لـ «واشنطن بوست» ذكرت أن الإدارة الأميركية تؤيد على الأرجح إرسال مئات من مستشاري الحلف لدعم قوات الاتحاد الإفريقي لحفظ السلام تمهيداً لحماية سكان دارفور.
وقال ماكورماك: «إن الحلف يقوم بدرس مختلف الخيارات... وبحسب علمي، لم يتخذ أي قرار نهائي بشأن نوع المساعدة التي سيكون الناتو مستعداً لتقديمها إلى مهمة الاتحاد الإفريقي». وأضاف المتحدث أنه يأمل في أن يناقش هذا الموضوع في اللقاء الوزاري المقبل للحلف أواخر ابريل/ نيسان الجاري في بلغاريا.
وفي الخرطوم، نفى الرئيس السوداني عمر البشير وجود أي انفلات أمني في بلاده، مؤكداً أن العالم يشهد بأن الخرطوم أكثر العواصم أمناً وقد شهد الرؤساء العرب والأفارقة عاصمتنا واستطاعوا أن يتجولوا فيها بأمن. وجدد رفض بلاده القاطع لوجود قوات دولية في الإقليم، إلا بعد توقيع اتفاق السلام
العدد 1314 - الثلثاء 11 أبريل 2006م الموافق 12 ربيع الاول 1427هـ