قال رئيس مجلس النواب خليفة أحمد الظهراني إن «المجلس اجتاز معدل الـ 40 جلسة اعتيادية وأكثر من 16 جلسة استثنائية، ما يعني انه اكمل نصاب الجلسات في الفصل التشريعي الأول».
ورأى الظهراني ان «من الاجحاف والظلم الشديدين القول بأن المجلس النيابي المنتخب لم يحقق اية انجازات للشعب البحريني على مر السنوات الـ 4 الماضية».
وأوضح الظهراني خلال لقائه مع وفد من صحافيي «الوسط» زاره في مقر المجلس أخيراً انه تعرض شخصيا لحملة شنها البعض عليه، لكنه اوضح انه لم يتأثر بالاساءات الشخصية الموجهة اليه من بعض الاطراف «بقدر ما يحزنني ان استمع لأي حديث غير مسئول عن دور هذا المجلس واخلاص اعضائه في السعي إلى تحقيق المكانة المرموقة التي يطمح إليها هذا الشعب في ظل قيادة جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة وحكومته الموقرة».
وأشار الظهراني إلى أن «أعضاء المجلس النيابي يتحلون بروح المسئولية، وبذلوا جهودا استثنائية للمسارعة في اداء واجباتهم الوطنية على الوجه الأكمل سواء على مستوى التشريع والرقابة او على مستوى المشروعات والرغبات التي عكست احتياجات المواطنين»، مبدياً سعادته وثقته بنجاح التجربة البرلمانية في المملكة.
وابدى الظهراني اسفه الشديد لـ «طغيان الحديث عن المصالح السياسية لدى البعض واستعلاء النبرة الطائفية التي لا تخدم هذا الشعب الذي ناضل منذ الاستقلال لتحقيق حياة حرة وكريمة» موضحاً ان «بعض الممارسات والسلوكات التي يقوم بها البعض هي بعيدة كل البعد عن سجية هذا الشعب وطيبته التي عرف بها منذ القدم، فقد ضرب اجدادنا وآباؤنا انموذجاً رائعاً في الوحدة والتعايش والتقارب بين الطائفتين الكريمتين، وأظهروا وحدتهم في مختلف المواقف والحوادث التي مر بها وطننا العزيز».
وأضاف الظهراني: «نعم، لا ضير ان تختلف الآراء طالما ان الهدف واحد، وليس عيباً ان تتعدد الاجتهادات، فهذا أمر صحي، ولكننا نرفض بعض السلوكات التي لا يرتضيها الجميع» واستدرك قائلاً: «نحن ندررك جيداً ان عامة أبناء هذا الوطن بريئون من هذه التصرفات، وأملنا كبير في المستقبل بفضل حنكة العقلاء والحكماء من جميع الأطراف وهم كثر ولله الحمد»
العدد 1317 - الجمعة 14 أبريل 2006م الموافق 15 ربيع الاول 1427هـ