قال وكيل وزارة شئون البلديات والزراعة جمعة الكعبي إن «الوزارة ستركز في الفترة المقبلة على تقديم برامج شاملة ودورات تدريبية تثقيفية وتوعوية لأعضاء المجالس البلدية الجدد»، موضحاً أنها «ستركز على الاهتمام بقوانين البلديات والمجالس البلدية ومهماتها وكيفية إعدادا المشروعات والموازنات، إضافة إلى آلية التعامل مع الوزارات وأمور أخرى»، مشيراً إلى أن «فكرة برنامج دبلوم الإشراف الإداري جاءت مشتركة بيننا والجامعة».
وكانت وزارة البلديات والشئون الزراعية بدأت مساء أمس الأول (السبت) أولى حلقات البرنامج التدريبي، «دبلوم الإشراف الإداري» الذي تنفذه الوزارة بالتعاون مع جامعة البحرين، بحضور مديري البلديات ورؤساء الدوائر والأقسام والمتدربين، فيما بلغ عدد موظفي الوزارة الذين يخضعون للبرنامج 28 متدربا، على أن يستمر لمدة عام كامل. ومن جانبه قال الدكتور في الجامعة ناظم صالح الصالح إن «البرنامج كان مجرد فكرة لدى الجامعة وأصبحت حقيقة ملموسة»، مشيراً إلى أن «ذلك يعود إلى اهتمام الوزارة بالطاقات البشرية لديها»، مشيدا «بتعاونها مع الجامعة في تسهيل مهمة انجاز البرنامج».
وأكد الصالح أن «الجامعة لا تحرص على تقديم التعليم الجامعي لفئة الطلبة وحسب، بل إنها في الوقت نفس تحرص على أن تكون عنصراً فعالاً في حركة المجتمع الخارجي من خلال المشاركة مع مؤسسات القطاع العام والخاص في تقديم التدريب والاستشارات وإجراء البحوث والدراسات»، مشيراً إلى أن «التدريب والتطوير أصبحا من العناصر المهمة والجوهرية في بناء وتقدم المجتمعات وتحقيق أهدافها»، آملا «أن تكون هذه التجربة مثالا تحتدي به وزارات ومؤسسات الدولة».
وقدم الصالح عرضا تفصيليا «لدبلوم الإشراف الإداري»، موضحاً أن «أساسه كلية التعليم التطبيقي التي تحتوي على برنامجين رئيسيين؛ هما برنامج التعليم الإداري المستمر التابع لكلية إدارة الأعمال وبرنامج التعليم التقني المستمر التابع لكلية تقنية المعلومات»، منوها أن «المتدربين سيدرسون لمدة ثلاثة فصول، بمعدل ثلاث مواد في كل فصل دراسي، على أن يكون مجموع الساعات الكلية 45 ساعة».
وأضاف الصالح أن «من بين الأهداف التي يحملها البرنامج هو تنمية المهارات الإشرافية للمراقبين والمديرين في الجهات التنظيمية المختلفة وذلك لتطوير وتعزيز المهارات الإشرافية لمسئولي الصف الأول من المشرفين الإداريين في التنظيم ورفع مقدرة وكفاءة المشاركين ومساعدتهم للقيام بالأدوار والواجبات المنوطة بهم كحلقة وصل بين الوحدات الإدارية، إضافة إلى تأهيل المشاركين وتعزيز مقدرتهم لربط المعرفة النظرية بالواقع والاحتياجات العملية من خلال آلية دراسة الحالات كمنهجية معتمدة في التدريب و تطوير المستوى التعليمي العام للمشاركين».
وأكد الصالح أن «المشاركين في البرنامج التدريبي سيكتسبون المعلومات والمعرفة الأساسية التي تساهم في رفع مستوى الأداء وتحسين الانتاجية فيما يتعلق بالجانب الإداري وسلوكيات الأفراد والتحفيز والقيادة ومهارات الاتصال في العمل».
يذكر أن «أساتذة كليتي إدارة الأعمال وتقنية المعلومات هم الذين ساهموا في إعداد البرنامج السابق».
توبلي - الوسط
كشف وكيل وزارة شئون البلديات والزراعة جمعة الكعبي عن «كلفة توسعة المركز البلدي الشامل»، موضحاً أنها «بلغت نحو 30 ألف دينار».
وقال الكعبي على هامش بدء أولى حلقات برنامج دبلوم الإشراف الإداري لموظفي الوزارة إن «عدد موظفي الوزارة يصل نحو 2780 موظفاً وموظفة»، في الوقت الذي أكد فيه «حرص الوزارة على تطوير موظفيها ومنتسبيها من خلال عمل دورات وورش عمل تدريبية لهم»، مؤكداً «أننا سنعد برامج تثقيفية سندعو من خلالها محاضرين كفوئين ممن يمتلكون شهادات عليا في الجانب الإداري».
واعتبر الكعبي وجود دورات تدريبية في «انطلاقة جديدة في الوزارة»، مضيفا «أننا بصدد ترتيب ندوات في إداراتنا المختلفة»، مشيراً إلى أن: «رؤيتنا المستقبلية في الوزارة هي أن يحمل جميع موظفيها شهادات علمية عالية على أن تكون أدناها برنامج الدبلوم».
ومن جانب آخر قال الكعبي إن «الوزارة حرصت على وجود دراسة مرورية لتصنيف المناطق اعتمادا على دراسات موثقة، إلى أن وتوصلت إلى توقيع عقد مع شركتين عالميتين لدراسة الحركة المرورية في منطقتي الجفير وضاحية السيف في وقت واحد»، عازياً ذلك إلى «وجود طلبات كثيرة في هذه المناطق، كما وأنها مناطق تجارية ومهمة»، آملا «الإسراع في إعداد تصاميم المشروع والانتهاء من الدراسة خلال الشهر المقبل»، موضحاً أن «كلفة الدراسة تصل نحو 50 ألف دينار للمنطقتين»
العدد 1319 - الأحد 16 أبريل 2006م الموافق 17 ربيع الاول 1427هـ