العدد 3189 - الثلثاء 31 مايو 2011م الموافق 28 جمادى الآخرة 1432هـ

السبب: قصيدة النثر تشق طريقها بشكل حثيث

أصدر مجموعته القصصية الأولى

أجرت صحيفة «الخليج» الإماراتية لقاء مع الشاعر والقاص الإماراتي عبدالله السبب بعد صدور مجموعته القصصية الأولى «جنازة حب وأشياء أخرى»، نورد جانباً منه:

إذا كان عبدالله السبب قد عرف بأنه أحد شعراء الحداثة الإماراتيين، ممن يسهمون في كتابة القصيدة الجديدة، ولا تزال يداه في الصلصال - كما يقال - وهو يتابع مشروعه الإبداعي، فإنه قد فاجأ قراءه منذ أيام بإصدار مجموعته القصصية الأولى «جنازة حب وأشياء أخرى»، وهي تحتوي عشر قصص قصيرة، كان قد كتبها في الفترة ما بين 1989-2009 .

أكد السبب أنه يكتب القصة منذ وقت طويل، وأشار - تحديداً - إلى عام 1987 حيث كان قد انتهى فيه من إنجاز مجموعته القصصية الأولى التي قدمها لإحدى جهات النشر، إلا أن هذه الجهة أضاعت المجموعة، ويعلق السبب بالقول: آنذاك لم تكن وسائل التقانة الحالية التي نعتمد عليها متوافرة، ولذلك فإنني لم أكن أملك نسخة أخرى عن المخطوط الضائع .

وعن شعوره الآن، بعد كل هذه السنوات حول مجموعته القصصية الأولى تلك التي افتقدها يقول: لا أستطيع على وجه الدقة أن أعبّر عن شعوري تجاهها، ولاسيما أن المجموعة كانت قد كتبت بطريقة تقليدية، ولعلّ في ضياعها ما أفادني، في ألا ينسب إنتاج تقليدي إليّ.

وأضاف السبب: ليست مجموعتي الصادرة هذه هي الوحيدة بين نتاجاتي، بل إن عندي الآن 5 مجموعات قصصية أخرى، جاهزة، وسأدفع بها إلى النشر لاحقاً.

وبشأن في ما إذا كان في نيته كتابة الرواية أيضاً، إلى جانب القصة والشعر أجاب: أنا لم أكتب الرواية - بعد - بل أكتب ما يشبه السيرة .

وعن السؤال عما إذا كان توجهه إلى النثر يعد نتيجة انسداد الأفق أمام قصيدة النثر قال: قصيدة النثر بخير، وهي تشق طريقها بشكل حثيث، وأضاف: وهي في نظري قصيدة الحياة والمستقبل، إلا أن كتابة القصة والشعر جاءت متزامنة لديه، فهو قد بدأ الكتابة قاصاً وشاعراً، في آن واحد، إلا أن هناك ظروفاً لا علاقة له بها كانت وراء إظهار مشروعه الشعري على نحو لافت، وهو ما أدى إلى تأخر إصدار مجموعاته القصصية حتى الآن، مع أنه لم يكف يوماً واحداً عن كتابة القصة القصيرة .

وعن لغة القصة لديه قال: يبدو، ومن دون أي قصد مسبق من قبلي، أن لغة القصص باتت أقرب إلى لغة الشعر، وحول السؤال عن مدى الرؤية الحداثية في تناول الموضوعات والأفكار والأشخاص في المجموعة قال: لا أريد أن أضيع على القارئ فرصة اكتشاف كل ذلك، ولكن أؤكد أن هذه القصص كتبت بطريقة مختلفة.

وأضاف لقد أوردت في الكتاب آراء لسبعة نقاد وكتاب وهم: إبراهيم مبارك - جعفر الجمري - عياش يحياوي - عبدالفتاح صبري - هيثم يحي الخواجة - سامح كعوش، وذلك بطريقة مختلفة تماماً عن السائد . وعن استمرار علاقته بكتابة الشعر الذي يعرف به على نطاق واسع قال: لدي مجموعة شعرية تحت الطبع لدى إحدى جهات النشر، فالشعر والقصة رئتاي، ولا بد منهما

العدد 3189 - الثلثاء 31 مايو 2011م الموافق 28 جمادى الآخرة 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً