قال عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة: «إننا في البحرين نسير على مبدأ التوافق والتوازن وإعطاء الصلاحيات لكل مسئول ضمن اختصاصاته ولا نؤمن بسيطرة أحد ونحترم الجميع وأن استقلال السلطات الثلاث التنفيذية والتشريعية والقضائية هو مبدأ معمول به في البحرين ونحرص عليه دائماً».
جاء ذلك لدى استقبال جلالته في قصر الصافرية يوم أمس الاثنين (6 يونيو/ حزيران 2011) رئيس مجلس الشورى علي الصالح ورئيس مجلس النواب خليفة الظهراني وأعضاء لجنتي الرد على الخطاب الملكي السامي في افتتاح دور الانعقاد العادي الأول من الفصل التشريعي الثالث لمجلسي الشورى والنواب حيث رفعوا إلى جلالته رد المجلسين على الخطاب السامي.
المنامة - بنا
قال عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة: «إننا في البحرين نسير على مبدأ التوافق والتوازن وإعطاء الصلاحيات لكل مسئول ضمن اختصاصاته ولا نؤمن بسيطرة أحد ونحترم الجميع وان استقلال السلطات الثلاث التنفيذية والتشريعية والقضائية هو مبدأ معمول به في البحرين ونحرص عليه دائماً».
وأشاد عاهل البلاد بجهود السلطة التشريعية في تعزيز المسيرة الديمقراطية في البلاد، مؤكداً أهمية دور الذي ينتظره الجميع من مجلسي الشورى والنواب لخدمة الوطن والمواطنين.
جاء ذلك لدى استقبال جلالته في قصر الصافرية يوم أمس الاثنين (6 يونيو/ حزيران 2011) رئيس مجلس الشورى علي الصالح ورئيس مجلس النواب خليفة الظهراني وأعضاء لجنتي الرد على الخطاب الملكي السامي في افتتاح دور الانعقاد العادي الأول من الفصل التشريعي الثالث لمجلسي الشورى والنواب حيث رفعوا إلى جلالته رد المجلسين على الخطاب السامي.
وقال جلالته: «إنه ولله الحمد وبتكاتف الجميع فقد عادت الأمور إلى طبيعتها في البلاد وإننا مستمرون في مسيرة الإصلاح ونبني على ما حققناه من إنجازات وإصلاحات حققناها معاً خلال السنوات الماضية وان جميع المواطنين في البحرين متساوون في الحقوق والواجبات، مضيفاً جلالته أن مملكة البحرين كبيرة بأهلها وترابطهم وتاريخها العريق، وأن الجميع أسرة واحدة وقوتنا تكمن في ترابطنا وتوحيد كلمتنا وألا ندع الفرصة لأحد بأن يمس بحريننا الغالية بسوء».
وأشار جلالته إلى أن مسئولية السلطة التشريعية بمجلسيها خلال المرحلة المقبلة هي مسئولية وطنية كبيرة ومهمة وأنه بالحوار الإيجابي وإعطاء الفرصة لأهل البحرين المخلصين لأداء واجبهم سنواصل مسيرتنا نحو الأفضل، وإن التوافق بين الجميع هو الأمر المهم من أجل الوصول إلى ما نسعى إليه من تقدم ورقي والسعي إلى التطوير المستمر إلى ما فيه خير البحرين وأهلها.
ووجه قادة المجتمع بمختلف مستوياتهم إلى الاهتمام بالشباب والاستفادة من طاقاتهم لخدمة وطنهم لما فيه خيرهم وخير مجتمعهم. وأشاد جلالته بما تضمنه رد المجلسين، متمنياً للجميع كل التوفيق والسداد.
ومن ناحيته، أعرب رئيس مجلس الشورى عن تقديره لجلالة الملك وقال «إن كل أهل البحرين ملتفون حول قيادة جلالة الملك وإن الوحدة الوطنية هي صمام الأمان وحائط الصد ضد أي مطامع وبقيادة جلالة الملك سنتجاوز هذه الأحداث كما تجاوزناها سابقاً».
وتناول رد مجلس الشورى على خطاب الملكي السامي بالشكر والعرفان لافتتاح جلالة الملك دور الانعقاد العادي الأول من الفصل التشريعي الثالث، حيث عاهد مجلس الشورى جلالته على بذل المزيد من الجهد ومواصلة العمل على دعم النظام البحريني الديمقراطي المتوازن، مشيدا بما أشاد به جلالة الملك في خطابه بإنجازات الحكومة.
كما أشاد رد مجلس الشورى بما وصلت إليه القوات المسلحة الباسلة من جاهزية وتطور جعلها بحق الدرع الحامي والعين الساهرة على صون وحماية تراب الوطن الغالي، مثمنا دور وزارة الداخلية والجهات الأمنية الأخرى على ما بذلته من جهود لتوفير الاستقرار المنشود للوطن والمواطن.
كما أشار الرد إلى أهمية وضع استراتيجية لتطوير جميع مراحل التعليم وخاصة التعليم الجامعي وربط مخرجاته بسوق العمل وعزم السلطة التشريعية على سن القوانين المنظمة لسوق العمل لتعزيز قطاع المال والتجارة وتحسين أداء الاقتصاد.
كما تناول الرد الاهتمام الكبير للمشكلة الإسكانية التي تعتبر من أهم التحديات التي ينبغي التصدي لها. كما أشار إلى عمق الروابط ووحدة المصير مع دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وجاء في رد مجلس النواب على الخطاب الملكي أن «تهنئة جلالة الملك لأعضاء المجلس على تمثيلهم لوطنهم ومواطنيهم وسام نعتز به وقد أقسمنا أن نكون مخلصين لوطننا وشعبنا ومليكنا ونسأل الله أن يعيننا على تحمل مسئوليتنا الكبرى في حماية وطننا ومواطنينا من كل سوء ومكروه يراد به وأن يوفقنا لتحقيق ما فيه خير وصالح وطننا ومواطنينا، وان إشادة جلالتكم بالحكومة برئاسة سمو رئيس الوزراء تحتم عليها مزيدا من العمل الدؤوب والمتواصل لتحقيق التميز في الأداء وسد ثغرات القصور واضعة نصب عينها خدمة الوطن والمواطنين، كما نشارككم يا جلالة الملك الإشادة بما حققه مجلس التنمية الاقتصادية بقيادة سمو ولي العهد نائب القائد الأعلى متطلعين إلى مزيد من المشاركة والتكاتف لتحقيق أهداف رؤية البحرين الإستراتيجية 2030. كما نؤكد مؤازرتنا لكل الجهود المبذولة في إدارة الاقتصاد الوطني الرامية إلى الحفاظ على معدلات النمو الإيجابية وخفض نسب البطالة وضرورة مصاحبة الجهد البناء في إدارة الاقتصاد الوطني لخطة اقتصادية وسياسات ماليه متزنة. كما ان توجهات جلالتكم في السياسة الخارجية التي حددتموها في خطابكم السامي تلقى منا توافقا وقبولا حيث نؤكد توجه جلالتكم القاضي بدعم منظومة التعاون الخليجي التي ترى أن مجلس التعاون هو الإطار السياسي والاقتصادي والأمني والاجتماعي الذي يحفظ للدول الأعضاء أمنها وقوتها واقتصادها وندعو إلى المزيد من التلاحم والتقارب بين دول المجلس وشعوبه واتخاذ خطوات عمليه والوحدة الكاملة كخيار استراتيجي. كما نؤكد دعمنا القوي لتوجهاتكم القاضية بدعم كل المبادرات الخيرة والصحيحة التي تصب في النهوض بالعمل العربي المشترك من اجل قوة الأمة وتجديد حيويتها لخدمة الأمن والسلام والتقدم ليس في المنطقة العربية وحدها وإنما في العالم كله ونؤيد بشدة عزمكم على تعزيز علاقات الجوار وعلاقات التعاون مع جميع الدول المحبة للسلام على أساس الاحترام المتبادل والمعاملة بالمثل».
إلى ذلك، قُدمت إلى جلالة الملك وثيقة عهد وولاء تحمل أعمق معاني الولاء والتأكيد للقيادة الحكيمة لتحقيق الأمن والاستقرار والرخاء لأبناء الشعب الوفي، مؤكدين وقوفهم مع القيادة الخيرة رافضين وبشدة كل خروج عن الصف الواحد وكل ما يتعارض مع قيمنا الإسلامية والعربية الأصلية.
المنامة - بنا
أكد الممثل الشخصي لجلالة الملك سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة، ضمن جولته للتواصل مع المواطنين البحرينيين ولقاءاته في مختلف المحافظات، مواصلة المسيرة الاقتصادية والتنموية والتطوير في مملكة البحرين، كما تبادل سموه مع الحضور الأحاديث الودية.
فقد قام سموه يوم أمس الاثنين (6 يونيو/ حزيران 2011) بزيارة الى مجلس عائلة الزياني حيث كان في استقباله الوجيه جاسم بن عبدالرحمن الزياني وخالد بن راشد الزياني وعدد من أفراد عائلة الزياني وبحضور محافظ الجنوبية الشيخ عبدالله بن راشد آل خليفة.
ونقل سمو الشيخ عبدالله بن حمد تحيات جلالة الملك وشكره لعائلة الزياني على ما قدموه من ولاء ودعم للقيادة في الأزمة التي مرت على مملكة البحرين والتي نقلت افضل التعابير الصادقة للمواطنين البحرينيين والتي أسهمت في عودة الأمن والاستقرار لمملكة البحرين، مؤكدا حرص القيادة الحكيمة على مواصلة مسيرة الخير والعطاء.
كما أشاد سموه بإسهامات عائلة الزياني في دعم الحركة الاقتصادية والتجارية في مملكة البحرين، وتبادل مع الحضور الأحاديث الودية.
وقد رحب الحضور بالزيارة الطيبة للممثل الشخصي لجلالة الملك، مؤكدين أن جميع أفراد عائلة الزياني يقدمون الولاء لجلالة الملك، معربين عن فرحتهم بعودة نعمة الأمن والاستقرار لمملكة البحرين والتي ستؤدي الى تعويض كل ما خلفته هذه الأزمة الغريبة على شعب مملكة البحرين، مهنئين بقرار الاتحاد الدولي للسيارات بإدراج استضافة جائزة البحرين الكبرى ضمن أجندة هذا العام 2011 والمقرر إقامتها في أكتوبر/ تشرين الأول القادم، مشيدين بجهود القيادة الحكيمة في تحقيق هذا الإنجاز الكبير.
بعدها، قام الممثل الشخصي لجلالة الملك سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة بزيارة الى مجلس أهالي الرفاع حيث كان في استقبال سموه عدد من أهالي الرفاع يتقدمهم عبدالله بن حمد النعيمي.
وفي بداية اللقاء نقل سموه للحضور تحيات جلالة الملك، مشيدا «بالدور المشهود لوقفة أهالي الرفاع جميعا صفا واحدا منيعا خلف القيادة الحكيمة والتي كانت مثالا للوطنية والإخلاص خلال الأزمة التي انتهت بعودة نعمة الأمن والأمان والاستقرار الى مملكة البحرين والتي نسأل الله العلي القدير أن يديمها علينا في ظل العهد الإصلاحي لعاهل» البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة.
من جانبهم، شكر أهالي الرفاع سمو الشيخ عبدالله على الزيارة التي لها اكبر الأثر في نفوسهم، مؤكدين انهم سيبقون مخلصين لهذا الوطن وتقديم كل ما لديهم في سبيل المحافظة على امن البحرين واستقرارها، معاهدين جلالة الملك بالولاء والطاعة والدعم.
دعا الممثل الشخصي لجلالة الملك، ورئيس الهيئة العامة لحماية الثروة البحرية والبيئية والحياة الفطرية، سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة، الشركات والمؤسسات إلى الإسهام في رعاية «منتدى ومعرض البحرين الأول للتقنيات الخضراء»، وإنجاحه للصعود بالاقتصاد البحريني، وإعادة الثقة التجارية وتنشيط الحركة السياحية في البحرين من جديد.
وأشار سموه إلى أن «تعرضت البحرين في الوقت الحالي إلى الكثير من التحديات على المستوى العالمي، ولزاماً على الجميع الإسهام في التصدي لهذه الأزمة وتخطي المعوقات، فالوطن بحاجة للمخلصين من أبنائه كلٍ بمجاله للنهوض به والعمل على رفعته لتظل البحرين دائماً وأبداً في المقدمة كما كانت دوماً».
وثمّن سموه دعم منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو) لـ «منتدى ومعرض البحرين الأول للتقنيات الخضراء»، الذي تقيمه الهيئة العامة لحماية الثروة البحرية والبيئية والحياة الفطرية تحت رعاية سموه، خلال الفترة من 18 إلى 20 أكتوبر/ تشرين الأول 2011، في مركز البحرين الدولي للمعارض والمؤتمرات.
وأعرب سموه عن شكره لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو)، التي تشارك في تنظيم المنتدى المصاحب للمعرض، بما يعزز الوعي البيئي من أجل رفد البحرين بآخر المستجدات والتطورات العالمية في مجال البيئة، ويرتقي بها إلى مصاف الدول المتقدمة.
وثمن رئيس «الهيئة العامة» الدور الذي يقوم به رئيس مكتب ترويج الاستثمار والتكنولوجيا الناتج لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو) هاشم سليمان حسين، في وضع مملكة البحرين على خارطة العالم في مجال البيئة وتعزيز التواصل بين البحرين و (اليونيدو).
واعتبر سموه أن هذه المشاركة سيكون لها بالغ الأثر في نشر الثقافة البيئية، وجعل البحرين مركزاً بيئياً مهماً في المنطقة، مضيفاً أن «نطمح إلى أن يكون لنا دور فاعل في الوعي البيئي على المستوى العالمي، وتبادل الثقافات والتطورات التقنية الساعية للحفاظ على البيئة وتطويرها، ولاسيما أن هذا المعرض يشكل باكورة الانطلاقات البيئية العالمية في البحرين؛ وذلك لمشاركة نخبة من الشركات العالمية المتخصصة في مجال صناعة وتطوير التقنيات الصديقة للبيئة، إذ سيكون المعرض بمثابة ملتقى دولي سنوي للمؤسسات والشركات في ذات المجال».
وأعرب سموه عن شكره للجهات الراعية للمعرض (شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات (جيبك)، ديار المحرق، بنا غاز)، مثمناً جهود السفارات المشاركة (السفارة البريطانية، والسفارة الألمانية، والسفارة الصينية في البحرين)، على ت عاونها اللافت من أجل إثراء المعرض وتعزيز دور الإسهامات العالمية في المجال البيئي
العدد 3195 - الإثنين 06 يونيو 2011م الموافق 05 رجب 1432هـ
