أكد قائد مستشفى الملك حمد الجامعي العميد طبيب الشيخ سلمان بن عطية الله آل خليفة، أن مستشفى الملك حمد الجامعي سيكون من أوائل المستشفيات التي تستعمل فيها الأجهزة التكنولوجية من دون استخدام ملفات ورقية.

ولفت إلى أن «إدارة المستشفى تحرص على توفير أفضل الأجهزة الطبية، وتحقيقاً لهذا الهدف قامت بتوقيع اتفاقية تزويد المستشفى بأحدث أجهزة الأشعة والمختبر، الذي يعد الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وهي آلية مترابطة في التعامل مع جميع الفحوصات، التي تتم أوتوماتيكياً من دون الحاجة إلى تدخل مباشر من فنيي المختبر، كما تم توقيع عقد لتوفير جهاز الأوكسجين تحت الضغط العالي (Hyperbaric Oxygen)، والذي يعمل على معالجة الأمراض المزمنة والمستعصية».

جاء ذلك خلال اجتماع وزير الدولة لشئون الدفاع الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبد الله آل خليفة مساء أمس الثلثاء (14 يونيو/ حزيران 2011)، مع لجنة أصدقاء مستشفى الملك حمد الجامعي، بحضور قائد مستشفى الملك حمد الجامعي.

وفي هذا الإطار، ثمن وزير الدولة لشئون الدفاع مشاركة أصدقاء المستشفى في أداء دورهم الفاعل كممثلين للمجتمع، لبحث أفضل الوسائل التي ستساعد القائمين على المستشفى في تقديم أفضل خدمات الرعاية الصحية والعلاجية للمجتمع.

وأعرب الوزير عن الأسف للأحداث التي طرأت على البحرين، والتي أدت إلى تأجيل اجتماعات لجنة أصدقاء المستشفى، مشيراً إلى أن العمل لايزال سارياً بحسب الخطة الموضوعة مسبقاً من ناحية الأثاث الطبي، المكتبي والعادي والتوظيف وأن المستشفى سيبدأ عمله في سبتمبر/ أيلول المقبل.

من جانبه، قدم قائد المستشفى إيجازاً للمجموعة بشأن آخر إنجازات قوة دفاع البحرين في المبنى وتصميم المستشفى، ودور الكادر العسكري والطبي لمستشفى الملك حمد الجامعي أثناء الأزمة التي طرأت على البحرين، والاتفاقيات التي تم توقيعها وخطة التوظيف في قسمي الأطباء والتمريض، والمراحل القادمة التي سيتم العمل فيها لإنهاء العمل في المشروع حتى موعد الافتتاح