عبر عضو مجلس المحرق البلدي ممثل الدائرة الرابعة خالد بوعنق عن استيائه للضعف الذي أصاب الجهاز التنفيذي في بلدية المحرق بعد انتداب المدير العام الشيخ خليفة بن عيسى آل خليفة لدى وزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني، الأمر الذي عطل الكثير من المشروعات والأعمال.
وقال في بيان صادر عن المجلس أمس الثلثاء (14 يونيو/ حزيران 2011)، أن الشيخ خليفة بن عيسى «من الكفاءات المشهود لها بالتميز والإخلاص والتفاني والأمانة وحب المحرق، وانتدابه خسارة لبلدية المحرق»، متمنيين إنهاء الانتداب وعودته لإعادة النشاط الى البلدية في أقرب فرصة.
وتساءل بوعنق عن سبب توقف مشروع اللوحات الإرشادية للفرجان على سبيل المثال، والذي يعتبر الأول من نوعه في البحرين، إذ يشير إلى أسماء الفرجان والأحياء السكنية تنفيذاً لتوجيهات رئيس الوزراء سمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة بالحفاظ على التراث والهوية التاريخية، وتوثيق الملامح الاجتماعية لمحافظة المحرق.
وأكد أن مبادرة المدير العام لبلدية المحرق الشيخ خليفة بن عيسى آل خليفة كانت سريعة بتدشين مشروع مسميات الفرجان في محافظة المحرق بأسمائها القديمة التي تحمل دلالات تاريخية ومضامين حضارية تعكس هوية جزيرة المحرق وتراثها، بهدف تحديد مواقع الأحياء والفرجان للزوار والسكان عبر تركيب هذه اللوحات التي كان لها الصدى الكبير لدى كل مناطق المحرق بجميع أهاليها، إذ تنتظر كل المناطق أن يصل إليها المشروع، ولكن بعد انتداب المدير العام توقف المشروع ولم يصل الى بقية المناطق والقرى.
وأضاف أن «مشروعات تسمية الأحياء والشوارع والميادين والأملاك، من الاحتياجات الأساسية للمدن العصرية، بالإضافة الى أهميتها في إنتاج الخرائط الخاصة بالمدن، وتسهيل عملية الانتقال بين أجزاء المدينة والمناطق والقرى وضواحيها، والحفاظ على الهوية الوطنية والتاريخية والتراثية البحرينية الأصيلة»
العدد 3203 - الثلثاء 14 يونيو 2011م الموافق 12 رجب 1432هـ