قالت مؤسسة نقد البحرين إنها رصدت بعض عمليات الاحتيال الإلكتروني، التي يقدم فيها المحتالون أنفسهم كمؤسسات مالية ترغب في الحصول على معلومات سرية يستفيدون منها في تحميل ضحاياهم أعباء مالية، مشيرة الى أن مثل هذه العمليات أصبحت في تزايد خلال الفترة الماضية.
وحذرت المؤسسة المواطنين بمملكة البحرين من الوقوع ضحايا لتلك العمليات، وقالت إن تلك العمليات تتم عبر الإنترنت في محاولات تعرف بالـ "phishing scams" تهدف لاصطياد معلومات مالية مختلفة مثل أرقام الحسابات والأرقام السرية، يستفيد منها المحتال في سداد فواتيره وبطاقاته الائتمانية من حسابات ضحاياه وانتحال شخصية الآخرين في كثير من تعاملاته المالية.
وأوضحت أنه في مثل هذه العمليات يتم عادة إرسال رسائل بالبريد الإلكتروني للأشخاص، يبدو أنها رسائل رسمية مرسلة من مؤسساتهم المالية، مستخدمة شعار تلك المؤسسة، وعادة ما تكون الرسائل من النوع المهم التي تستدعي رد الشخص المباشر عليها، ويمكن أن يقع الشخص ضحيتها بسهولة ما لم يتأكد من تفاصيل رقم الحساب الخاص به أو من المصرف مباشرة قبل الرد على تلك الرسائل.
وأكدت أهمية عدم الرد على مثل تلك الرسائل، مشيرة إلى أنه ليس هناك مصرف معتبر يطلب تأكيدا من عملائه لمثل تلك المعلومات الحساسة عبر الإنترنت.
ونصحت المؤسسة المواطنين في مثل هذه الحالات بعدم فتح البريد لإمكان حمله فيروس مضر بجهازه وعدم الاهتمام لأي تحذير تحمله الرسالة من عواقب تترتب على تجاهلها والتأكد من صحة الرسالة بالدخول في الموقع الرسمي للمؤسسة المالية أو بالاتصال المباشر بها وحماية أنفسهم بالمراجعة المستمرة لحساباتهم للتأكد من عدم وقوعهم ضحايا لمثل هذه العمليات
العدد 998 - الإثنين 30 مايو 2005م الموافق 21 ربيع الثاني 1426هـ