العدد 1138 - الإثنين 17 أكتوبر 2005م الموافق 14 رمضان 1426هـ

"إعلان دمشق" يتفاعل وسورية تلزم الصمت

لبنان يسعى لاسترداد الصديق وعنان لم يمدد مهمة ميليس

دمشق، عواصم - الوسط، وكالات 

17 أكتوبر 2005

تفاعلت الساحة السورية مع دعوة المعارضة لمشروع التغيير والذي عبر عنه "إعلان دمشق"، وانضمت إليه جماعة الإخوان المسلمين في المنفى، في حين عبرت قوى أخرى عن شكوكها في التوقيت ولزمت السلطات الصمت. وقال المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين علي صدر الدين البيانوني إن "التغيير الوطني الديمقراطي ضرورة حتمية، ويحمل جميع القوى الوطنية مسئولية المبادرة للانخراط في المشروع"، معتبرا أن "سورية اليوم في قوس الأزمة". كما انضم حزب الإصلاح السوري الذي يتزعمه فريد الغادري، والمجلس الوطني السوري في واشنطن، واللجنة السورية لحقوق الإنسان ومقرها لندن، والجبهة الديمقراطية لتحرير سورية ومقرها لبنان إلى قائمة المؤيدين. وفي المقابل أبدى حزب يكيتي الكردي معارضته وشكك حزب التجمع الديمقراطي الحر بزعامة رهاب البيطار بوطنية بعض أحزاب المعارضة. من ناحية أخرى، قال الأمين العام للأمم المتحدة كوفي عنان انه لن يتخذ قرارا بشأن تمديد التحقيق في قضية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري، إلا بعد تلقيه التقرير الخاص بالقضية في وقت لاحق من الأسبوع الجاري. كما أفادت مصادر قضائية لبنانية أن القضاء يعكف على تحضير طلب لتسليم السوري زهير محمد سعيد الصديق الموقوف في فرنسا، بناء على طلب لبنان، "لتدخله" في جريمة الحريري.


بيروت ودمشق تتداولان ترسيم الحدود والتمثيل الدبلوماسي

سورية: ميليس لم يطلب التحقيق في انتحار كنعان

عواصم - وكالات

نفى مصدر سوري مسئول ما أوردته تقارير صحافية أخيرا عن طلب قدمه رئيس لجنة التحقيق الدولية في جريمة اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري، ديتليف ميليس يتعلق بالسماح له في التحقيق في حادث انتحار وزير الداخلية السوري غازي كنعان، بما في ذلك إعادة تشريح الجثة. ونقلت صحيفة "النهار" أمس عن المصدر قوله إن جزءا من الاتفاق الذي عقد بين ميليس والمستشار القانوني في وزارة الخارجية السورية رياض الداودي يقضي بأنه إذا حدثت تسريبات في الصحافة بشأن عمل اللجنة فيجب أن يتم توضيحها، مشيرا إلى أن دمشق تنتظر توضيحات من اللجنة عن كثير من التسريبات. يأتي ذلك في وقت أوقفت الشرطة الفرنسية السوري محمد الصديق الذي ورد اسمه كشاهد في إطار التحقيق في اغتيال الحريري بموجب مذكرة توقيف دولية. وفي بيروت، ذكرت مصادر دبلوماسية غربية أن الموفد الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لمراقبة تنفيذ القرار 1559 تيري رود لارسن انتهى من التقرير النصف السنوي بشأن ما توصل إليه تطبيق هذا القرار. ومن المرتقب غدا "الأربعاء" تقديمه إلى الأمين العام للمنظمة كوفي عنان الذي يقدمه بدوره إلى مجلس الأمن. ومن جهة أخرى، كشف رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة لقناة "الجزيرة" - بثتها أمس - أن بيروت ودمشق بدأتا البحث في مسألتي ترسيم الحدود وتبادل التمثيل الدبلوماسي. ونقلت القناة عن السنيورة قوله إن "جهدا كان قد بدأ بذله في منتصف الستينات وتوقف في .,,1975 نحن نعيد الآن البحث في هذا الأمر"، موضحا أن الاتصالات تجري "عبر المجلس الأعلى السوري اللبناني". وعلى صعيد متصل، أصدر وزير الدفاع الوطني بالإنابة يعقوب الصراف قرارا قضى بتعيين صالح الحاج سليمان مديرا لمديرية التوجيه في الجيش اللبناني بدلا من الياس فرحات المقرب من الرئيس إميل لحود. وفي القدس المحتلة، اعتبر رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية أهارون زئيفي أمس أن الإطاحة بنظام الرئيس السوري بشار الأسد ليست وشيكة على رغم الضغوط التي تتعرض لها دمشق منذ اغتيال الحريري.


"ثرثرة" فريجي تغضب ميليس فينقل لبروكسل

بيروت - أ ش أ

ذكرت مصادر في الأمم المتحدة أن الإدارة السياسية في الأمم المتحدة اتخذت قرارا بنقل الناطق باسم الأمم المتحدة في بيروت نجيب فريجي إلى بروكسل لمتابعة ملف يخص الصحراء الغربية. ونقلت صحيفة "السفير" الصادرة أمس عن المصادر قولها إن قرار السحب اتخذ قبل أسبوعين وإنه تم إقراره في 10 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري. وأشارت المصادر إلى أن هناك مجموعة عوامل لعبت دورها في القرار الذي اتخذ بموافقة الأمين العام للأمم المتحدة كوفي عنان، ومنها أن المحقق الدولي في جريمة اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري، ديتليف ميليس شعر بأن فريجي يكثر من الثرثرة والكلام عن عمل اللجنة ويطل إعلاميا بصورة لافتة للانتباه ما دفع بجهات سياسية ورسمية لبنانية إلى الاحتجاج عليه أمام رؤسائه

العدد 1138 - الإثنين 17 أكتوبر 2005م الموافق 14 رمضان 1426هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً