صادقت لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشورى الإيراني أمس على الخطوط العريضة لمشروع قانون تعليق التنفيذ الطوعي للبروتوكول الإضافي لمعاهدة حظر الانتشار النووي. وقال عضو اللجنة محمود محمدي إنه من المقرر أن يتم التصويت بشأن الاقتراحات المقدمة بهذا الشأن في اجتماع المجلس الذي يعقد اليوم. وأضاف "طبقا للاقتراح فانه إذا ما أحيل ملف إيران النووي من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى مجلس الأمن فستكون الحكومة مكلفة بإلغاء تعليق تنفيذ البروتوكول بصورة طوعية". وتزامن ذلك مع تحذير وزير الخارجية منوجهر متقي من أن بلاده لن تلتزم بمواصلة تعهداتها الطوعية ومن بينها العمل بالبروتوكول إذا لم يصحح مجلس محافظي الطاقة الذرية قراره ضد إيران في اجتماعه المقبل. ونظم أعضاء طوائف الأقليات في إيران مسيرة احتجاجا أمام السفارة البريطانية للتنديد بالطريقة التي تتعامل بها الطاقة الذرية مع برنامج إيران النووي. وشارك في المسيرة الزرادشتيين والأرمينيين والآشوريين المسيحيين. وتزامن ذلك مع نفي وزير الدفاع الروسي سيرغي ايفانوف رسميا في نيودلهي قيام عسكريين روس سابقين بمساعدة طهران على الحصول على التكنولوجيا اللازمة لصنع صواريخ قادرة على نقل شحنة نووية. وقال ردا على معلومات نشرتها "صنداي تلغراف" "إنها هذيان". وعلى صعيد تفجيرات الأهواز، تبحث لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية التابعة للبرلمان الإيراني اليوم قضية الاعتداءات ويحضرها وزراء الأمن والخارجية والداخلية إضافة إلى قائد قوات الشرطة. ونبه رئيس اللجنة علاء الدين بروجردي إلى أن وجود القوات البريطانية قرب الحدود الجنوبية الغربية لإيران وضع يبعث على القلق من احتمال تورط القوات في اعتداءات الأهواز