العدد 3211 - الأربعاء 22 يونيو 2011م الموافق 20 رجب 1432هـ

حماد: حسن علي الأقرب والمفضل لقيادة طائرة النصر الموسم المقبل

لست راضياً عن ختام الموسم لأننا افتقدنا الجوهرة التي تزين إنجازات الفئات

كشف رئيس نادي النصر حسين حماد لـ»الوسط الرياضي» أن إدارته اجتمعت يوم أمس مع اللجنة الرياضية وذلك من أجل وضع النقاط على الحروف بشأن المرحلة المقبلة، وأضاف «الخيار الأول لدينا لكي يخلف المدرب رضا علي الذي انتقل لتدريب نادي الجزيرة الإماراتي هو وشقيقه حسن علي الذي يعرف كل خبايا الفريق الأول، ولديه الإمكانات التي تؤهله لقيادة دفته خلال الموسم المقبل، إذ سبق له أن تولى هذه المهمة قبل عدة سنوات ونجح فيها بدرجة امتياز -إذ حقق لقب بطولة الدوري بعد طول غياب بالنسبة لنا-، وهذه إحدى العلامات التي تشجعنا على ترجيح كفة هذا الخيار بالنسبة لنا كإدارة نصراوية، ولكن أؤكد للآن الأمور لم تحسم بشكل رسمي وفعلي».

وذكر حماد أن إدارته ستتمسك بالتجديد مع المدرب محمد سلمان الذي أثبت جدارته هذا الموسم في فرق المدرسة وكذلك بعد توليه تدريب فئة الأشبال، وقال: «بالفعل، محمد أثبت جدارته، وحقق عدة انجازات في الفئات العمرية التي دربها، ولهذا نحن متمسكون بالتجديد معه للموسم الجديد».

وأضاف «بالنسبة لفرق المدرسة، نحن مستمرون في التدريبات، إذ ليست لنا أية نية بالتوقف، إذ هدفنا تأسيس اللاعبين بالشكل الصحيح حتى تبقى الفئات العمرية بنادينا النصر بالطليعة، إذ قدمنا موسماً إيجابياً فيها، ومن الضروري استمرارية ذلك».

وختم حديثه بهذا الشق بالقول: «نحن نثق بأن المدرب الوطني هو الأنسب والأفضل للفئات العمرية، ولكن هذا لا يمنع أن نراقب ونتابع تجربة داركليب المتعلقة بالتعاقد مع مدرب أجنبي لفرق المدرسة، إذ سنرى ماذا ستخلف من نتائج، حتى نقيمها ونأخذ فيها قراراً بالنسبة لنادينا مستقبلاً».

لست راضياً عن الختام

وفيما يتعلق بتقييمه لنتائج ناديه في الموسم الذي انتهى بالنسبة له يوم الاثنين الماضي، قال: «بالنسبة لي أنا لست راضياً عن ختام الموسم كلياً، إذ كانا الأفضل والأجدر بتحقيق لقب واحد على الأقل في الفريق الأول، إذ كنا متزعمين الموسم، وقدمنا أفضل المستويات، ولكنا لم نختمها بأفضل ما يمكن».

وذكر حماد أن الانجازات التي حققناها في الفئات والتي وصلت إلى (5) بطولات كانت بحاجة للجوهرة (أي بطولة في الفريق الأول) حتى تزين هذا الموسم بالنسبة للكتيبة الزرقاء.

وفيما يتعلق بالمباراة الأخيرة ضد داركليب والتي خسرها فريقه بعدما كان متقدماً بالنتيجة (2/صفر) ما أفقده فرصة التأهل لنهائي كأس ولي العهد للكرة الطائرة، قال: «نحن فرطنا في فوز كان في متناولنا، إذ بعد إحرازنا شوطين اعتقدنا أننا حسمنا المباراة وخصوصاً أننا أحرزنا هذين الشوطين بكل سهولة، ولكن الثقة الزائدة أدت إلى حدوث انقلاب في مجريات المباراة، وعلى رغم محاولاتنا في العودة بعد ذلك إلا أن الأوان قد فات»

العدد 3211 - الأربعاء 22 يونيو 2011م الموافق 20 رجب 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً