صرح رئيس وحدة المؤيد لعلاج وزراعة الكلى بمجمع السلمانية الطبي أحمد العريض بأن توفير الممرضين والممرضات ذوي الكفاءة والمهارة لا يتم إلا تحت نظام اللامركزية في إدارة المالية على الإدارات المختلفة ليقوم العاملون فيها بتطبيق برامجهم وخططهم التطويرية، وأشار إلى أنه أسلوب جديد متبع في الإدارة وتم إتباعه في كبريات مستشفيات العالم.
جاء ذلك في كلمة له على هامش احتفال الوحدة بمناسبة يوم التمريض العالمي صباح أمس تحت شعار «توظيف آمن... حياة آمنة» بدعم من شركة ميرك العالمية للأدوية، وقال العريض «إن وزارة الصحة سعت إلى تطبيق هذا النظام في منتصف تسعينات القرن الماضي إلا أنه وئد عند بداية تطبيقه»، ودعا إلى إحياء ذلك النظام من جديد، معتبراً أنه «سيزيل اللغط المثار بين الأطباء وإدارة التمريض ولا معنى له، وسيشارك الجميع من أطباء وجهاز تمريض والعاملين في الإدارات الدوائية والخدمات المساندة في التطوير».
من جهتها، قالت استشارية أمراض الكلى سمية الغريب إن مهنة التمريض هي الجانب المجهول وراء نجاحات مهنة الطب، وأشارت إلى أهميتها في العملية الطبية والدور الذي تقوم به في التخفيف من آلام المرضى والعناية بهم ما يساهم فر سرعة تماثلهم للشفاء.
إلى ذلك، ذكرت مسئولة الجناح رقية جعفر أن الممرضين والممرضات ملتزمون بالقسم الذي قطعوه على أنفسهم، وأكدت أن التمريض أحد العوامل المساهمة في الحفاظ على صحة الإنسان والتقليل من المضاعفات التي يتعرض لها المرضى ما يصب في رفع جودة الرعاية الصحية المقدمة للمرضى.
تضمن الحفل تكريم من الممرضين والعاملين في الوحدة بالإضافة إلى مسرحية قصيرة قدمتها طالبات مدرسة بيت الحكمة ومعرض صحي اشتمل على عدد كبير من المطبوعات التثقيفية عن أمراض الكلى وطرق الوقاية منها وعلاجها
العدد 1364 - الأربعاء 31 مايو 2006م الموافق 03 جمادى الأولى 1427هـ