وصل وزير الدفاع الأميركي دونالد رامسفيلد إلى فيتنام أمس في إطار جولة في منطقة جنوب شرق آسيا تهدف إلى تعزيز العلاقات العسكرية مع دول المنطقة. وتأتي زيارة رامسفيلد لهانوي تلبية لدعوة من نظيره الفيتنامي فام فان ترا. وكان الوزيران التقيا خلال زيارة الأخيرة لواشنطن في . وبينما خطت فيتنام وأميركا خطوات كبيرة نحو تطبيع العلاقات الاقتصادية فإن الجهود الرامية لتحسين التعاون العسكري مازالت تراوح مكانها تقريبا. وقبل ركوبه الطائرة إلى هانوي، قال رامسفيلد للصحافيين في سنغافورة: «إن العلاقات العسكرية بين بلاده وفيتنام آخذة في التطور». وأوضح «أن إقامة قواعد عسكرية في فيتنام ليس على أجندة واشنطن»