قال محامي متهم بالتخطيط لصنع قنبلة كيماوية لشن هجوم في بريطانيا إن «موكله نفى أي ضلوع له في هذا المخطط فيما واصلت الشرطة تفتيش منزله».
واعتقل الرجل ( عاماً) خلال غارة فجر الجمعة الماضي حين داهم ضابط شرطة ارتدى بعضهم سترات واقية من المواد الكيميائية منزله بشرق لندن. وأصيب أخوه ( عاماً) بالرصاص في كتفه خلال الغارة التي هي واحدة من كبريات الغارات منذ الهجمات الانتحارية التي شهدتها لندن في يوليو/ تموز غير أن الشرطة قالت إنها لا صلة لها بهذه الهجمات.
وقالت مصادر في الشرطة إن «معلومات مخابرات أشارت إلى أن المنزل ربما كان يستغل في تصنيع قنبلة سامة لشن هجوم على بريطانيا». وقال جوليان يانج محامي المتهم للصحافيين «موكلي ينفي أي ضلوع في ارتكاب والإعداد أو التحريض على أعمال إرهابية أو أي شيء له صلة بالمتفجرات أو الأسلحة». وأضاف «حتى الآن لم أر أية أدلة تظهر (ضلوعه). ليست هناك أدلة بالمعنى الحرفي للكلمة».
وقالت الشرطة أمس إنها تركز بحثها على المنزل الواقع في منطقة «فوريست جيت» في لندن وتسكنها أعراق مختلفة وبها عدد لا بأس به من المسلمين. وفتشت الشرطة السبت أماكن عمل المشتبه بهما. وقال مصدر في الشرطة لـ «رويترز» إن ضباطاً يبحثون عن «عبوة كيماوية قابلة للاستخدام «يمكن أن تقتل ألا وهي قنبلة تقليدية مزودة بمواد سامة». وقال يانج: إنه لم يحصل على تفاصيل عن المخطط المفترض. كما رفض تقارير أشارت إلى أن موكله أصاب شقيقه بالرصاص في معركة مع الشرطة. وأضاف «على حد علمي فإن هذا عار عن الصحة».
وتسلطت الأضواء على الشرطة البريطانية المسلحة منذ قتلت بالرصاص برازيليا بريئاً بعد أسابيع من التفجيرات الانتحارية التي وقعت في لندن العام الماضي إذ تعرفوا على هويته خطأ على أنه أحد منفذي التفجيرات. وقال يانج إن القضية أعادت إلى ذهنه هذه الواقعة. وقال اسان رحمن المتحدث باسم أسرة تسكن في منزل مجاور «كان أفرادها احتجزوا ثم أطلق سراحهم فيما بعد إن الرجلين المعتقلين أخوان ومسلمان يعود أصلهما إلى بنغلاديش». وقالت الشرطة إنها لم تعثر على ما يثير الريبة خلال تفتيش أولي للمنزل وإن الجيران ليسوا معرضين للخطر
العدد 1368 - الأحد 04 يونيو 2006م الموافق 07 جمادى الأولى 1427هـ