قال نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الشئون الإسلامية الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة إن «التحولات والتطورات والتحديات التي تواجه الأمة الإسلامية تستلزم وقفة مراجعة، وأهم ما ينبغي مراجعته هو الأسلوب واللغة الخطابية التي ينبني عليها العمل والعلاقة مع الناس سواء كانوا مسلمين أم غير مسلمين».
جاء ذلك خلال رعاية الوزير حفل تكريم من أئمة وخطباء ودعاة المساجد والجوامع الذين شاركوا في الدورة العلمية الأولى للخطباء والدعاة التي نظمتها وزارة الشئون الإسلامية بعنوان «الخطاب الإسلامي تجديد ووسطية» وذلك مساء أمس بمركز أحمد الفاتح الإسلامي بحضور وكيل وزارة الشئون الإسلامية فريد يعقوب المفتاح وأصحاب الفضيلة العلماء.
وأضاف أن الإسلام الذي جاء ليصلح الله به كل مكان وكل زمان قادر بخطابه أن يواكب هذه المستجدات ويواجه كل التحديات وذلك من خلال تطوير أسلوب لغة الخطاب من دون المساس بثوابته لتنسجم مع روح العصر ومستجداته وذلك من أجل رعاية مصالح الأمة الإسلامية وتأكيداً على تراثها وهويتها مع الأخذ في الاعتبار تطورات العصر وتلاحق حوادثه. مؤكداً مواصلة تنظيم مثل هذه الدورات، متمنياً التوفيق والنجاح لأئمة وخطباء المساجد والجوامع والمسلمين جميعاً. كما ألقى الشيخ جاسم علي ربيعة والشيخ عبدالوهاب يوسف زليخ كلمتي أئمة وخطباء الجوامع أعربا فيهما عن شكرهما وتقديرهما للوزير على رعايته لهذه الدورة وما تضمنته من دروس في الخطاب الإسلامي وأطروحات علمية حتى يعظوا ويجددوا مفاهيم الخطاب الإسلامي لدى المسلمين
العدد 1369 - الإثنين 05 يونيو 2006م الموافق 08 جمادى الأولى 1427هـ