أعلنت لجنة التنسيق البيئي أنها ستناقش خلال أيام في اجتماعها في المملكة عدة قضايا منها الآثار البيئية الناجمة عن تشغيل المفاعل النووي الإيراني، وإنشاء مركز إعلامي بيئي بين دول المجلس لسهولة انتقال المعلومات البيئة في وسائل الأعلام المختلفة.
من جهته، قال الأمين العام المساعد لشئون البيئة بالأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربي عبدالله الهاشم إن «مسيرة العمل المشترك منذ الاجتماع التاسع عشر للجنة التنسيق البيئية والذي عقد في مدينة أبوظبي في دولة الأمارات العربية المتحدة في مايو/ أيار الماضي وحتى اليوم معروضة على الأعضاء»، موضحاً أنها تشمل الكثير من الموضوعات والقضايا التي تحتاج إلى التدقيق للخروج بتوصيات ترقى وطموح المسئولين عن شئون البيئة حين تعرض في الاجتماع العاشر.
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها الهاشم في افتتاح الاجتماع التاسع عشر للجنة التنسيق البيئية وذلك يوم أمس (الاثنين) في فندق ريتز كارلتون. وأضاف الهاشم أن قادة دول مجلس التعاون من خلال الاجتماعات الدورية وجميع المسئولين عن البيئة من وزراء يرغبون في التعجيل بالدفع بمسيرة العمل المشترك قدما وذلك من خلال القرارات أو التوجيهات، لافتا إلى أن تلك القرارات تصادف أحيانا بالتأجيل أو التأخير لعدة أسباب.
ورأى الهاشم أن الاجتماعات توفر الفرص الجيدة للمراجعة وتقييم مسيرة العمل البيئي المشترك وتوحيد الرؤى والمواقف لتطوير شكل ومضمون التخطيط والأداء.
إلى ذلك، افتتحت الجلسة بقراءة جدول أعمال الاجتماع متضمنا اتفاق الأمم المتحدة الإطاري لتغيير المناخ، واتفاق التنوع البيولوجي، إضافة إلى اتفاق المحافظة على الحياة الفطرية ومواطنها الطبيعية في دول المجلس
العدد 1369 - الإثنين 05 يونيو 2006م الموافق 08 جمادى الأولى 1427هـ