أغلق مساء أمس الأول باب الترشح لانتخابات اللجنة المركزية لجمعية العمل الوطني الديمقراطي (وعد)، وبلغ عدد الذين رشحوا أنفسهم عضواً يتنافسون على مقعداً بحسب قرار المؤتمر الاستثنائي الذي عقدته الجمعية في السادس والعشرين من ابريل/ نيسان الماضي.
وقال الناطق الإعلامي لجمعية العمل الوطني الديمقراطي رضي الموسوي: إن «المترشحين ينتمون إلى مختلف القطاعات والفئات الاجتماعية، إذ بلغ عدد النساء عشراً، والشباب أربعة والعمال أربعة والقانونيين أيضاً أربعة، وشملت قائمة المترشحين اقتصاديين ومهنيين ومهندسين وأطباء وتجاراً، لافتاً إلى أن وجهات نظر المتنافسين هي خليط بين دعاة المشاركة في الانتخابات النيابية القادمة ودعاة استمرار مقاطعتها». وأضاف الموسوي أن «المؤتمر العام الثالث الذي سيعقد صبيحة التاسع من يونيو/ حزيران الجاري، سيناقش، إضافة إلى التقارير السياسية والتنظيمية والمالية، التوجهات المستقبلية لجمعية العمل الوطني الديمقراطي (وعد) للفترة التي ستتبع المؤتمر العام، موضحاً أن هذه الوثيقة هي عبارة عن رؤية عامة لما يجب أن تقوم به جمعية العمل الوطني على مختلف الصعد السياسية والاقتصادية، وكذلك ما يتعلق بموضوعة التحالفات بين القوى السياسية في البلاد، ودور مؤسسات المجتمع المدني في الدفع بعجلة التطور نحو دولة القانون والمؤسسات واشاعة أجواء حرية الرأي والتعبير». وقال: إن «المكتب السياسي لايزال يتابع مسألة السماح لضيوف المؤتمر العام الثالث للجمعية بالحصول على تأشيرات الدخول، منوهاً إلى أن إدارة الهجرة والجوازات والجنسية والاقامة احالت طلب «وعد» إلى وزارة العدل التي لم تتخذ حتى الآن إجراءات عملية، على رغم أنه لم يبق على موعد المؤتمر سوى ثلاثة أيام، إذ سيعقد صباح الجمعة المقبل التاسع من يونيو الجاري، علماً بأن جمعية العمل وجهت الدعوة إلى عدد من الأحزاب السياسية في الدول العربية من فلسطين ولبنان ومصر والمغرب واليمن
العدد 1369 - الإثنين 05 يونيو 2006م الموافق 08 جمادى الأولى 1427هـ