العدد 1382 - الأحد 18 يونيو 2006م الموافق 21 جمادى الأولى 1427هـ

السعدون يهاجم أحمد الفهد ويرفض إعادة توزيره

مترشح يوزع شنطاً نسائية!

هاجمت المعارضة الكويتية أبناء الأسرة الحاكمة علنا أمام آلاف الناخبين في خطاباتها الانتخابية، إذ اتهموهم بأنهم يتدخلون في الانتخابات البرلمانية المقبلة من أجل عيون بعض المترشحين الخانعين لتمرير مشروعات الفساد بحسب قول بعض اقطاب المعارضة. وأعلن زعيم المعارضة أحمد السعدون رفض تكتله عودة وزير الطاقة الشيخ أحمد الفهد ضمن التشكيل الحكومي المقبل، مشيراً إلى أنه لن يتردد في استجواب رئيس الوزراء المقبل. ومن جانبه، كشف المترشح مسلم البراك أن الفهد يسعى بكل جهده إلى الاتيان بـ «مجلس خانع» على حد وصفه، مشيراً إلى أن وزير الطاقة يريد أن يحصل على «كوتة» في البرلمان المقبل من أجل إثبات وجوده.

ومن جهة أخرى، قام أحد المترشحين بتوزيع شنط نسائية إيطالية تصل قبل موعد الانتخابات بثلاثة أيام من أجل كسب الأصوات النسائية في دائرته.


مترشح يشتري الأصوات النسائية بـ «شنط إيطالية»

المعارضة الكويتية تهاجم الفهد وترفض توزيره

الكويت - حسين عبدالرحمن

هاجم المترشحون في الانتخابات الكويتية أبناء الأسرة الحاكمة علنا أمام آلاف الناخبين في الخطابات الانتخابية والمنقولة على الانترنت مباشرة، إذ اتهموهم بأنهم يتدخلون في الانتخابات من أجل عيون بعض المترشحين الخانعين لتمرير مشروعات الفساد.

إلى ذلك، أعلن زعيم المعارضة أحمد السعدون عن رفض تكتله عودة وزير الطاقة الشيخ أحمد الفهد ضمن التشكيل الحكومي المقبل، مشيرا إلى أنه لن يتردد في استجواب رئيس الوزراء المقبل. ويأتي إعلان السعدون أمام الحشد الجماهيري في افتتاح مقره الانتخابي في الخالدية الليلة قبل الماضية في أول تحد علني للسعدون لأحمد الفهد. وقال زعيم المعارضة إن أراضي الدولة استبحت من قبل السراق الاستحواذيين والمتنفذين الذين يريدون احتكار الكويت لفئة معينة.

ومن جانبه، كشف المترشح مسلم البراك «من تكتل النواب الـ » علنا وأمام أكثر من ثلاثة آلاف ناخب في ندوته الانتخابية في العارضية إن وزير الطاقة يسعي بكل جهده إلى إتيان بـ «مجلس خانع» على حد وصفه، مشيراً إلى أن الفهد يريد إن يحصل على «كوته» في البرلمان المقبل من أجل إثبات وجوده. وقال البراك «لن نسمح لقوى الفساد أن تخرب الديمقراطية الكويتية وإنهم يسعون في هذه الانتخابات إلى إسقاط نواب تكتل لـ ولكن إرادة الشعب ستكون فوق إرادتهم››. ويلاحظ المراقبون أن التغير الذي حصل على التوجهات الانتخابية هو إعلان رفضهم لتدخلات أبناء الأسرة الحاكمة، خصوصا و أن أبناء المناطق الخارجية كانوا يوصفون بولائهم وعدم معارضتهم «للشيوخ». وكان أقسى هجوم شنه رئيس مجلس الأمة الكويتي المنحل جاسم الخرافي عندما حذر أبناء الأسرة الحاكمة «من اللعب بالنار»، موضحاً «أنهم لو استمروا في هذا اللعب فإنه سيحرق الأخضر واليابس». ويقر بعض أبناء الأسرة الحاكمة علنا أن بعضهم يسعى إلى التدخل في الانتخابات من خلال الترويج لبعض المترشحين المحسوبين عليهم في المناطق الداخلية والخارجية من أجل إثبات وجودهم. وعلى صعيد متصل، اتفق التياران الدينيان «السلف» و«الإخوان المسلمين» في مختلف المناطق الانتخابية على أن يدعم كل تيار مترشح التيار الآخر في الدوائر الانتخابية. وقال المترشح الإسلامي وليد الطبطبائي إن هذه الخطوة تأتي من أجل زيادة النواب الإسلاميين في المجلس المقبل. وأضاف «كنا نائباً إسلاميا، إلا أنني أتوقع إن يرتفع العدد إلى أكثر من ذلك في ظل تبادل الأصوات بين الحركة الدستورية الإسلامية والتيار الديني السلفي». وأوضح بأن وزير الإعلام محمد السنعوسي الحالي سيكون في «مهب الريح» لو عاد ضمن تشكيل الحكومة المقبلة، خصوصاً بعد أن اتهم المواطنين بعدم وجود الحس الوطني.

ومن جهة أخرى، قام أحد المرشحين بتوزيع شنط نسائية من أجل كسب الأصوات النسائية في دائرته. ويقول المقربون من المترشح انه اتفق مع إحدى الشركات الايطالية والتي تقوم بصنع إحدى الماركات العالمية على شراء كمية كبيرة من مختلف الألوان بشرط أن تصل الشحنة قبل موعد الانتخابات بثلاثة أيام حتى يتمكن من توزيعها على النساء

العدد 1382 - الأحد 18 يونيو 2006م الموافق 21 جمادى الأولى 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً