هدد قيادي إسلامي أردني بأن نواب الحركة الإسلامية في مجلس النواب قد يستقيلون في حال تم اتخاذ قرار بفصل النواب الأربعة تمهيداً لمحاكمتهم بتهمتي إثارة النعرات المذهبية وتعكير صفو الوحدة الوطنية بعد تقديمهم العزاء بالزرقاوي.
وكان نواب أردنيون بدأوا بالتوقيع على مذكرة تطالب بفصل النواب علي أبوالسكر ومحمد أبوفارس وإبراهيم المشوخي وجعفر الحوراني من عضوية مجلس النواب بسبب «السخرية من مشاعر الشعب الأردني وعائلات ضحايا تفجيرات عمان ودعم وتشجيع الإرهاب الذي أبداه النواب عندما زاروا منزل عزاء الزرقاوي».
وفي سياق متصل، قدم أربعة أطباء من المركز الوطني للطب الشرعي باعتبارهم شهود نيابة في قضية تفجيرات عمان التي وقعت في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي تقارير الكشف التي أعدوها بشأن جثث ضحايا التفجيرات وعددهم إضافة إلى أشلاء منفذي العمليات الانتحارية الثلاثة.
وأوضح الشهود الأربعة انه من خلال تشريح جثث ضحايا التفجيرات أن الإصابات كانت متشابهة من حيث الشكل ويوجد فيها أجسام معدنية كروية متماثلة الشكل تماماً وان الإصابات كانت مختلفة ومتناثرة في مختلف أجزاء الجسم ما يدل على أن مصدر الإصابة واحد وهو ناتج عن تطاير الكرات المعدنية نتيجة للانفجار
العدد 1382 - الأحد 18 يونيو 2006م الموافق 21 جمادى الأولى 1427هـ