طلب رئيس الوزراء الباكستاني شوكت عزيز إجراء تحقيق قضائي في عملية قتل الصحافي القبلي الباكستاني حياةالله خان الذي عثر على جثته على مقربة من مدينة ميرعلي القبائلية الجمعة الماضي. وكان حياة الله اختطف في شهر ديسمبر/ كانون الأول الماضي بعد أن نشر صور صواريخ أميركية قتلت أطفالا ونساء في منطقة القبائل، في الوقت الذي قالت فيه الحكومة الباكستانية إن القتلى سقطوا بسبب انفجار ذخيرة في المنزل من الداخل. واتهم إحسان الله خان الوكالات الأمنية الباكستانية الحكومية صراحة بالضلوع في قتل شقيقه. وقال رئيس الوزراء في كلمة له أمس أمام مؤتمر صحافي بمدينة كراتشي أنه طالب بإجراء تحقيق قضائي،إلا أنه لم يقدم أية تفاصيل عن الجهة التي ستقوم بهذا التحقيق.

ومن جانب آخر، قال مسئول بالحكومة الباكستانية إن متشددين باكستانيين موالين لـ»طالبان» هاجموا نقطة تفتيش قرب الحدود الأفغانية أمس وقتل في الهجوم اثنان من المتشددين. وقال مسئول حكومي في شمال وزيرستان إن مجموعة صغيرة من أفراد القبائل المتشددين هاجموا نقطة التفتيش بعد اعتقال خمسة من زملائهم كانت بحوزتهم قنابل يدوية.وأضاف المسئول فدا محمد خان «فتحوا النيران فجأة على النقطة ولكن جنودنا ردوا سريعا وقتلوا بالرصاص اثنين منهم».

وفر الكثير من أفراد «القاعدة» و«طالبان» إلى الحدود الباكستانية المتمتعة بحكم شبه ذاتي بعد الإطاحة بحكومة «طالبان» في أفغانستان عام .