العدد 1383 - الإثنين 19 يونيو 2006م الموافق 22 جمادى الأولى 1427هـ

الصيادون في فرضة الدير قدموا شكوى عاجلة!

قلق من استمرار شح الكمية حتى المقبل

اذا كان الصيادون في بندر الدار بسترة يجمعون على أن المشكلة قائمة، وأنهم لا يحصلون على الكميات الكافية من الديزل لرحلات الصيد، فإن الصيادون في المحرق بدأوا يصابون بالداء ذاته... فقبل أيام قليلة، رفع الصيادون في بندر الدير بالمحرق الشكوى الى الشركة والى الجهات المعنية بسبب نقص الكميات التي يحصلون عليها من الديزل لتشغيل محركات سفنهم وطراريدهم.

وقال الصيادون في اتصال هاتفي مع «الوسط» إن الكميات قليلة ولا تكفي، وهم يتخوفون كثيراً من أن تستمر المشكلة حتى تاريخ يونيو/ حزيران المقبل إذ سيتم فتح موسم صيد الروبيان والذي يحتاجون فيه الى كميات أكبر من الديزل للقيام برحلات الصيد في المصائد البعيد المعروفة، وأنهم لايزالون يعانون من مشكلة نقص الوقود الذي لا يكفي إلا لرحلة واحدة، خلاف السابق حيث كانت الكميات الممنوحة للصيادين تكفي الى مدد تتراوح بين أربعة الى خمسة أيام.

ويعبر أحد الصيادين بالقول: «نحن الآن لا نعمل... ولقمة عيشنا تعتمد على نشاط موسم صيد الروبيان، واذا توقف عملنا على كميات الديزل فتلك مشكلة كبيرة، ولابد للشركة وللجهات ذات العلاقة أن تضع في اعتبارها أننا أمام مشكلة، ويقولون ان الديزل يتم تهريبه بكميات كبيرة الى السفن الضخمة التي تعمل في عرض البحر أو الى موانئ خليجية، لكن لو كانت ذلك حقيقة لاكتشفتهم قوات خفر السواحل! واذا لم تكتشفهم وكانت المسألة حقيقية، فهناك تقصير واضح؟ ولابد من محاسبة المقصرين».

ويشير الصيادون في بندر الدار الى أنه في السابق، كان نظام التوزيع يعتمد على جلب صهريج من الشركة لبيع الديزل على البحارة، أما بعد ذلك، فقد تم بناء محطة صغيرة لتزويد البحارة بالديزل الذي صار يقل شيئاً فشيئاً، متمنين أن تنتهي المشكلة في القريب العاجل.

ولا يختلف الحال كثيراً في فرضتي المحرق والدير... فالصيادون هناك يريدون الديزل، ويريدون أن تستعد الشركة بالكميات المطلوبة لموسم صيد الروبيان حتى لا يواجهوا موسماً صعباً يهدد لقمة عيشهم

العدد 1383 - الإثنين 19 يونيو 2006م الموافق 22 جمادى الأولى 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً