ناقشت ورشة العمل التدريبية بشأن اعداد تخطيطي لادارة المشروعات الصغيرة والتي اقيمت صباح أمس تحت رعاية محافظ الشمالية احمد محسن بن سلوم توسيع دور المحافظة المستقبلي في اهتمامها بأهمية انماء المشروعات الصغيرة بالمنطقة. وحضرها نحو ممثلاً عن المحافظات والمجلس الأعلى للمرأة وجمعية اوال النسائية.
وقدمت سيدة الاعمال سهام المحروس شرحا وافيا لدليل استرشادي لمراحل تخطيط المشروع اعدته تناولت من خلال المشروع الخطوات التي يجب اتباعها من أجل الحصول على الدعم لاقامة المشروعات الصغيرة.
واشارت المحروس في تقديمها إلى ان فكرة المشروع هو ما يمكن تسميته بالمصادر المدروسة لافكار المشروعات والتي عادة ما يكون مصادرها داخل المجتمع المحلي مثل الاهالي والتنظيمات الرسمية والاهلية التي توجد في المجتمع والظروف والحوادث الطارئة التي يتعرض لها المجتمع المحلي ودراسات او مسوحات تجرى للمجتمع المحلي والاشخاص الذين يزورون القرية لاعمال تنموية.
وقالت ان البدء في جمع المعلومات للمشروع من الامور المهمة ويعتمد اعتمادا اساسيا على الانتهاء من المرحلة الاولى فكلما تحددت فكرة المشروع سهل العمل في هذه المرحلة .كما ان المطلوب في هذه المرحلة هو زيادة صداقة ما تقوم بالارقام والحقائق.
وقالت انه قبل صوغ الهدف من المشروع من الضروري قيام مخططي المشروع بالاتصال مع الناس من البداية في المجتمع المحلي لمزيد من المناقشة والحوار عن فكرة المشروع المقترح مع هيئات محلية أخرى، كما يجب على مخططي المشروع ان يخصصوا سجلا لتوثيق المداولات والمناقشات التي تبدأ مع تحديد الفكرة وهذا التوثيق مهم جدا. وان الاتصال بالمصادر المختلفة داخل المجتمع المحلي كالروابط العائلية والدواوين والمحلات والأسواق واماكن لعب الاطفال والمدارس. كما ينبغي ان يكون مخططو المشروع قد توصلوا الى تحديد فكرة مشروعهم بوضوح.
الوسط - المحرر الاقتصادي
ناقشت ورشة العمل التدريبية بشأن اعداد تخطيطي لادارة المشروعات الصغيرة والتي اقيمت صباح أمس تحت رعاية محافظ الشمالية احمد محسن بن سلوم توسيع دور المحافظة المستقبلي في اهتمامها بأهمية انماء المشروعات الصغيرة بالمنطقة. وحضرها نحو ممثلاً عن المحافظات والمجلس الأعلى للمرأة وجمعية اوال النسائية.
وقدمت سيدة الاعمال سهام المحروس شرحا وافيا لدليل استرشادي لمراحل تخطيط المشروع اعدته تناولت من خلال المشروع الخطوات التي يجب اتباعها من أجل الحصول على الدعم لاقامة المشروعات الصغيرة.
واشارت المحروس في تقديمها إلى ان فكرة المشروع هو ما يمكن تسميته بالمصادر المدروسة لافكار المشروعات والتي عادة ما يكون مصادرها داخل المجتمع المحلي مثل الاهالي والتنظيمات الرسمية والاهلية التي توجد في المجتمع والظروف والحوادث الطارئة التي يتعرض لها المجتمع المحلي ودراسات او مسوحات تجرى للمجتمع المحلي والاشخاص الذين يزورون القرية لاعمال تنموية.
وقالت ان البدء في جمع المعلومات للمشروع من الامور المهمة ويعتمد اعتمادا اساسيا على الانتهاء من المرحلة الاولى فكلما تحددت فكرة المشروع سهل العمل في هذه المرحلة .كما ان المطلوب في هذه المرحلة هو زيادة صداقة ما تقوم بالارقام والحقائق.
وقالت انه قبل صوغ الهدف من المشروع من الضروري قيام مخططي المشروع بالاتصال مع الناس من البداية في المجتمع المحلي لمزيد من المناقشة والحوار عن فكرة المشروع المقترح مع هيئات محلية أخرى، كما يجب على مخططي المشروع ان يخصصوا سجلا لتوثيق المداولات والمناقشات التي تبدأ مع تحديد الفكرة وهذا التوثيق مهم جدا. وان الاتصال بالمصادر المختلفة داخل المجتمع المحلي كالروابط العائلية والدواوين والمحلات والأسواق واماكن لعب الاطفال والمدارس. كما ينبغي ان يكون مخططو المشروع قد توصلوا الى تحديد فكرة مشروعهم بوضوح.
وقالت سهام المحروس انه من ضمن المشروعات التي نفذت هو مشروع مرحلة التخطيط الاولي لرفع نسبة البحرنة في قطاع السفر والسياحة وضعته منذ فترة بهدف كسر احتكار العمالة الاجنبية قطاع السفر والسياحة ورفع نسبة البحرنة اذ تم تشكيل لجنة في تلك الاثناء بقرار من وزير العمل والشئون الاجتماعية لدراسة الوضع الحالي والعمل على رفع نسبة البحرنة ومناقشة مشكلة قلة وجود كوادر بحرينية مؤهلة للانخراط في سوق هذا القطاع مشيرة الى ان المرحلة الاولى هي مرحلة التخطيط لرفع هذه النسبة والمرحلة الثانية وهي مرحلة التخطيط الاستراتيجي من أجل تحقيق نسبة البحرنة بنحو في المئة في نهاية العام .
وقالت ان قطاع السياحة قادر على استيعاب اكبر عدد ممكن من البحرينيين المؤهلين. اما نقاط الضعف فيه فيتمثل في زيادة المخالفات القانونية في هذا القطاع لعدم وجود كوادر بحرينية بديلة واحتكار العمالة الاجنبية للمسئوليات العليا في مؤسسات هذا القطاع اما الفرص والمخاطر التي احيطت بالمشروع فهو عدم التزام الخريجين بالاستمرار في الوظائف بسبب قلة الرواتب وعدم ابرام عقود بين الطرفين وعدم وجود كوادر مؤهلة. وكثرة عدد المكاتب غير النشطة بما يتراوح بنسبة في المئة وتعتبر من أكبر المخاطر بسبب تسرب العمالة الأجنبية السائبة في سوق هذا القطاع.
وعن قياس الاهداف النوعية للمشروعات فهي زيادة مشاركة المرأة في اتخاد القرار الاسري وتنمية الجوانب الفكرية والروح الاجتماعية وتحسين وضع المرأة في القرية . كما يجب ان تكون هذه المشروعات قابلة للتصديق والتحقق وان تكون مرغوبة.
من جهتها قالت رئيسة البرامج الاجتماعية فضيلة البحارنة ان اهداف الورشة تتمثل في الادراك والوعي العلمي الصحيح لرسم آليات تخطيطية لانماء المشروعات المحلية وتوسيع دور المحافظة المستقبلي في اهتماماتها باهمية انماء المشروعات الصغيرة بالمنطقة وتطوير القدرات المؤسسية الخدمية لانماء المشروعات الصغيرة لتشجيعهم على اقامة المشروعات الصغيرة وتقوية مجال التنسيق بين المحافظات ومؤسسات المجتمع المدني في مجال التنمية الاجتماعية. وتناولت الورشة كذلك عرض تجربة الجمعيات المسئولة عن مشروع «المكيروستات» وعرض آليات بنك البحرين لتنمية المشروعات الصغيرة . قدمها محمد الجارودي.
وقد تم تقسيم المشاركين الى مجموعتين الاولى اعدت مشروعا عن كفالة الطالب المتفوق من اسرة محتاجة والمجموعة الثانية أعدت مشروعا عن الصناديق التراثية
العدد 1390 - الإثنين 26 يونيو 2006م الموافق 29 جمادى الأولى 1427هـ