عوضت الأسهم الاوروبية خسائر كانت قد سجلتها في مستهل تعاملات امس (الأربعاء) بعد أن استمدت دعماً من انباء عن صفقات تملك ومن قوة أسهم مؤسسات النفط ما بدد أثر القلق المستمر بشان ارتفاع أسعار الفائدة عالمياً.
وارتفعت أسهم شركة التسجيلات الموسيقية البريطانية (اي. ام. اي) ثمانية في المئة بعد رفضها عرضاً من «وارنر ميوزيك». وارتفعت أسعار أسهم شركات النفط مثل «بي. بي» ارتفاعاً طفيفاً مع تجاوز سعر النفط دولاراً للبرميل نتيجة مخاوف بشأن تعطل امدادات البنزين في الولايات المتحدة.
وارتفع مؤشر «يوروفرست » بنسبة , في المئة الى , نقطة. وكان المؤشر قد نزل بما يصل الى , في المئة في اوائل التعاملات.
وهوى المؤشر نحو في المئة من قرب أعلى مستوياته في خمسة اعوام الذي سجله في مايو/ ايار اثر مخاوف بشأن ارتفاع كلفة الاقتراض عالمياً ما يضر بنمو الاقتصاد والشركات. وكان مؤشر «داو جونز» الصناعي قد انخفض , في المئة الى , نقطة في الجلسة السابقة ونزل مؤشر «نيكي» الياباني , في المئة.
ويبدأ مجلس الاحتياطي الاتحادي البنك المركزي الاميركي اجتماعاً لمدة يومين في وقت لاحق اليوم ويتوقع على نطاق واسع ان يرفع أسعار الفائدة للمرة السابعة عشرة على التوالي اليوم (الخميس) الى , في المئة. ولكن تركيز الاسواق ينصب على مستقبل السياسة النقدية.
وقال المتعامل بمؤسسة «سي. ام. سي» ماركتس ماثيو بكلاند: «الضغوط التضخمية مستمرة بوتيرة سريعة بالنسبة لمجلس الاحتياطي الاتحادي. وحتى وان كانت الزيادة غدا ربع نقطة مئوية فقط فسيكون هناك عدد قليل اخر من الزيادات في الأشهر القليلة المقبلة». واتخذ واضعو السياسات في البنك المركزي الاوروبي موقفاً أكثر تشدداً وقدمت مجموعة «جي. اف. كيه» لابحاث السوق مؤشراً آخر على النمو بقولها ان معنويات المستهلكين الألمان سترتفع في يوليو/ تموز لاعلى مستوى في خمسة اعوام.
وفي ارجاء اوروبا زاد مؤشر مؤشر «فاينانشال تايمز» المؤلف من اسهم شركة بريطانية كبرى , في المئة واستقر مؤشرا داكس الألماني و»كاك » الفرنسي قرب مستويات الاغلاق نفسها امس الاول .
ونزل سهما «ريو تينتو وانجلو» اميركان بينما تحركت أسعار الذهب في نطاق ضيق قبل اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي. وارتفع النحاس بعد يوم من هبوطه نحو أربعة في المئة
العدد 1392 - الأربعاء 28 يونيو 2006م الموافق 01 جمادى الآخرة 1427هـ